- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 14:02أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
المؤتمر الدولي "حوارات أطلسية يناقش موضوع: "الجنوب في عصر الاضطرابات"
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ينظم مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد الدورة الثامنة لمؤتمره السنوي "حوارات أطلسية"، الذي يستضيف قرابة 400 شخصية يمثلون 66 جنسية، وذلك بمراكش خلال الفترة الممتدة ما بين 12 و14 دجنبر.
وحسب بلاغ صحفي توصل موقع "ولو.برس" بنسخة منه، فإن الحوارات هذه السنة ستتمحور حول موضوع: "الجنوب في عصر الاضطرابات" امتدادا لموضوع السنة الماضية 2018 تحت عنوان "ديناميات أطلسية: تجاوز نقاط القطيعة".
وهذا الخيار تمليه التحديات المتعددة التي تواجهها بلدان الجنوب في ظل استمرار الصراعات والتهديدات الإرهابية، وارتفاع معدلات البطالة لدى الشباب، والتوسع الحضري السريع، إضافة إلى تداعيات تغيرات المناخ.
من جهتها، تعرف إفريقيا نموا ديموغرافيا غير مسبوق - مما يشكل مصدر قلق للبعض، ومصدر أمل للبعض الآخر، كما أن القارة تواجه عدم الاستقرار الحالي وتنافس القوى العظمى على الموارد الطبيعية ومناطق النفوذ.
وعلى المستوى الدولي، فإن ارتفاع الشعبوية والنزعة القومية، وتكريس النظرة الضيقة إلى المصلحة الوطنية والأمن القومي، والتشكيك في الديمقراطية التمثيلية ونظام الحكم الدولي الذي ساد منذ نهاية الحرب الباردة كلها أشياء تلقي بظلالها على دول الجنوب وافريقيا من بينها.
في ظل هذه المعطيات، سيبحث المؤتمر سبل مساعدة صناع القرار على إعادة النظر في رؤاهم واستراتيجياتهم، مع مراعاة المناخ والاقتصاد الدائري وتحديات التعليم والديناميات الناتجة عن القوى الناشئة.
كما ستناقش قضايا رئيسية أخرى، تتعلق باحتمالات حدوث أزمة مالية دولية جديدة، وتراجع تعددية الأطراف، وإصلاح نظام الحكامة الدولي، والتدخلات العسكرية في إفريقيا، إضافة إلى الثورة الصناعية الرابعة، والتوسع الحضري وتعزيز ديناميات التصدي لتغيرات المناخ من خلال تعبئة الموارد المالية والتكنولوجية اللازمة.
اقتراح إطار مرجعي جديد
منذ إطلاقه عام 2012، يسعى المؤتمر إلى إدماج جنوب المحيط الأطلسي في النقاش الجيوسياسي العالمي. وقد تبنى المؤتمر من أجل ذلك مقاربة تعتمد على إخضاع الاشكالات لمناقشة قائمة على الحقائق والأرقام.
وتهدف الحوارات الأطلسية إلى تشجيع خطاب واضح ووضع حلول مبتكرة، من خلال مناقشة وجهات نظر السياسيين والأكاديميين والمحللين والمراقبين من الشمال والجنوب بروح من الانفتاح والشفافية والإثراء المتبادل.
في 12 دجنبر، سيتم تقديم تقرير "تيارات أطلسية"، والذي ككل سنة سيستهل فعاليات المؤتمر، وذلك قبل الحوار الافتتاحي.
ولقد ساهم في هذا التقرير السنوي، والذي أعدت مقدمته أميناتا توري، رئيسة وزراء السنغال السابقة، ثلة من الباحثين من أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأوروبا. ويجذر الذكر بأن معظمهم من كبار الباحثين في مركز السياسات.
حوار بين القارات والأجيال
تسجل الدورة الثامنة من "حوارات أطلسية" مشاركة 400 شخصية يمثلون 66 جنسية، منهم (26٪) عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (19٪)عن أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (23٪) عن أوروبا، (13٪) عن أمريكا الشمالية و(9 ٪)عن أمريكا الجنوبية. ويعمل المدعوونفي مجالات تتعلق بصنع القرارات السياسية، كمجال الأعمال التجارية (12 ٪)، والخدمات الاستشارية (9 ٪)، والبحث العلمي (12 ٪)، وخلايا التفكير (19 ٪)، والقطاع العام (9 ٪)، والمنظمات الدولية (10 ٪)،بالإضافة إلى المجتمع المدني (12 ٪) ووسائل الإعلام (10 ٪).
من بين القادة السياسيين المتوقع حضورهم نذكر خمسة رؤساء دول وحكومات سابقين، بمن فيهم أولوسيجونأوباسانجو(نيجيريا) وأميناتا توري (السنغال) و15 وزيرة ووزيرا سابقا، بما في ذلك نجاة فالو بلقاسم (التعليم، فرنسا)، أوبياجيليإيزكويسيلي(التعليم، نيجيريا)، نونو سفيريانوتيكسيرا (الدفاع، البرتغال)، باولو بورتاس (الشؤون الخارجية، البرتغال) ونظرائه إجناسيو ووكر (تشيلي)، مايو أفيلا (سلفادور)، خورخي كاستانيدا (المكسيك) وهوبرت فيدرين (فرنسا).
ويتوقع حضور دبلوماسيين ذوي خبرة عالية أمثال جون بيتر فام، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى البحيرات العظمى، وأنخيللوسادا، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، وريتشارد دانزيغر، مدير المنظمة الدولية للهجرة (IOM) في أفريقيا الغربية والوسطى بالإضافة إلى جواو فايل دي ألميدا، سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة.
كما سيعرف المؤتمر مشاركة نشطة في المناقشات لباحثين معروفين على الصعيد الدولي، مثل جون ساويرز، المدير السابق للاستخبارات البريطانيةMI6، جريج ميلز، مدير مؤسسة براينتورست Brenthurst في جنوب أفريقيا، أو ويليام زارتمان من جامعة جون هوبكينز.
بالإضافة إلى ممثلين للقطاع الخاص، بمن فيهم ثيوننيانغ (السنغال) ودومينيك لافون (فرنسا). كما جرت العادة كل سنة، ستتم إدارة المناقشات من قبل صحفيين معروفين، بما في ذلك كلود جرونيتسكي(ترو أفريكا)، وبورزودراغي(ذي إندبندنت)، زينب بدوي وألان كاسوجا (بي بي سي).
تماشيا مع التقاليد التي دأب عليها منذ نشـأته، يواصل مؤتمر"حوارات أطلسية" منح الشباب مكانة بارزة، حيث يشارك فيه 50 من الرواد الشباب، تتراوح أعمارهم بين 23 و35 عاما، تم انتقاؤهم طبقا لمعايير جد دقيقة. هؤلاء القادة الجدد والذين ينحدرون من 27 دولة، سيشاركون في دورات تدريبية على القيادة سيديرها خبراء رفيعو المستوى، وذلك أيام 9 و10 و11 من دجنبر بجامعة محمد السادس المتعددة الاختصاصات في مدينة بنجرير، قبل أن يلتحقوا بالحوارات الأطلسية.