Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

العثماني يرد على تصريحات أخنوش

الأمس 10:31
العثماني يرد على تصريحات أخنوش

خرج سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عن صمته ليرد على حوار رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، الذي بث الأربعاء الماضي على قناتي الأولى والثانية، معتبراً أنه "تضّمن مع الأسف عدة معلومات خاطئة، تتعلق ببعض المراحل من تدبير الحكومة السابقة التي تشرفت برئاستها".

وأكد العثماني أن الأمر "لم يفاجئني، لأن عزيز أخنوش، منذ توليه مهمة رئيس الحكومة، وهو يلقي باتهامات مجانية في حق الحكومتين السابقتين اللتين تشرف حزب العدالة والتنمية بترؤسهما، وذلك على الرغم من أنه كان فيهما وزيرا، وتولى حزبه فيهما، وكذا في حكومات أخرى قبلهما، قطاعات مهمة وحيوية".

وأضاف العثماني أن "خرجات رئيس الحكومة، على قلتها، لا تكاد تخلو من أحد أمور ثلاثة: إنكار، أو استئثار، أو إدبار؛ وذلك بتعمد تجاهل إنجازات الحكومتين السابقتين وإنكارها، أو نسب بعض إنجازاتهما للحكومة الحالية، أو محاولة التملص من مسؤولية الحكومة الحالية ورئيسها في التنزيل السليم والناجع لبعض الإصلاحات التي أسهمت في وضع أسسها الحكومتان السابقتان، من مثل الدعم المباشر وتعميم الحماية الاجتماعية".

وفي تدوينة على صفحته بالفضاء الأزرق "فايسبوك"، أشار العثماني إلى أن "الحوار تضمن أرقاما ومعطيات تناقض تماما الحقائق، بل وتتناقض حتى مع الأرقام التي ما فتئت تقدمها وتذكر بها مؤسسات دستورية".

وعن الإشراف السياسي لرئيس الحكومة على الانتخابات، شدد العثماني على أن "منذ دستور 2011 ورئيس الحكومة هو الذي يفتتح المشاورات ويترأس الاجتماعات مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية قصد الإعداد لمنظومة الانتخابات، دون أن ينفي ذلك أو يتعارض مع قيام وزارة الداخلية بالأدوار والصلاحيات المنوطة بها".

وأوضح أنه "عبد الإله ابن كيران، بتاريخ 16 فبراير 2016، ترأس اللقاء التشاوري مع الأحزاب السياسية للإعداد لانتخابات 2016، فيما ترأست شخصيا، بتاريخ 5 مارس 2020، اللقاء التشاوري مع الأحزاب السياسية للإعداد لانتخابات 2021، وأنا أعتبر أن هذه الاجتماعات تحت الإشراف السياسي لرئيس الحكومة كانت ناجحة وأسهمت في الوصول إلى عدد من الإصلاحات والتعديلات في إطار التوافق".

ونوه العثماني بما اعتبره محاولات أخنوش لتشويه الإنجازات، موضحاً أن "أخنوش ادعى أن ذلك الإشراف السياسي كان فاشلا، وأنا أوافقه أنه كان فاشلا في تمرير ذلك القاسم الانتخابي الغريب (على أساس مجموع المسجلين)، الذي رفضته شخصيا بشدة، فاضطر إلى طرحه كتعديل في البرلمان، فلعل النجاح عنده هو تمرير الحكومة لذلك القاسم الانتخابي الذي شوه العملية الانتخابية ببلادنا، وجعلها تتبناه".

وبخصوص ملفات حساسة كالاستراتيجية المائية وتعميم التغطية الصحية وميثاق الاستثمار، قال العثماني إن "أجوبة رئيس الحكومة لم تكن سوى استمرار في محاولة التملص من مسؤولياته، وعدم تقديم الجواب المسؤول على الأسئلة المطروحة، وكذا في إلقاء اللوم على الحكومتين السابقتين، كأنهما كبلتا يديه طيلة السنوات الأربع الأخيرة، فمنعتاه من تحقيق ما التزمت به حكومته في برنامجها ووعد به في حملته الانتخابية".



إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو

//