- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
"الشامي": غالبية المغاربة مع منع التسول
قال "أحمد رضا الشامي"، رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، خلال ندوة صحفية يومه الأربعاء 20 مارس 2024، إن التسول ممارسة لا مكان لها ضمن طموح الدولة الإجتماعية التي تسعى المملكة إلى إرسائها بشكل تدريجي، مبرزا أن فئة عريضة من المواطنين ضد هذه الممارسة ويطالبون بمنعها.
وأكد "الشامي"، أن نتائج استشارة مواطنة أطلقها المجلس عبر منصته الرقمية "أشارك" حول ظاهرة التسول، بينت أن حوالي 70 في المائة من المستجوبين عبروا عن أملهم في منع التسول بشكل كلي، ومقابل ذلك يقترحون مساعدة الفئات الهشة عن طريق جمعيات تتولى جمع التبرعات وتوجيهها لفائدتهم أو عبر البرامج الإجتماعية التي تقدمها الدولة والجماعات الترابية.
وأضاف رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي، أن 98 في المائة من المشاركين، في الإستشارة "أشارك"، اعتبروا التسول ظاهرة اجتماعية خطيرة تكشف حجم ظاهرة الفقر وتمس كرامة الأشخاص. فيما صرح أزيد من 67 في المائة من المشاركين أنهم يقدمون أحيانا الصدقة للأشخاص المتسولين عندما يلتمسون ذلك. مشيرا إلى أغلب المشاركين، أوضحوا أنهم يساعدون المتسولين إما بدافع الشفقة أو لقناعات دينية أو أخلاقية (72 في المائة)، و16،6 في المائة لأنهم يخافون.
واعتبر أن التسول انتهاك للكرامة والحقوق الأساسية للأشخاص الذين يمارسونه، كما أن انتشار هذه الظاهرة وسط المجتمع المغربي يمس بصورة المملكة في الداخل والخارج. منتقدا غياب إحصائيات محينة تظهر حجم التسول بالمغرب.
وحول الأسباب التي تشجع على ممارسة التسول، أشار حوالي نصف المشاركين إلى وجود قصور في منظومة الحماية الإجتماعية والسياسات الإجتماعية العمومية، فيما أرجع 32 في المائة منهم السبب إلى ضعف التماسك الاجتماعي والتفكك الأسري وتراجع التضامن الأسري، فضلا عن أسباب أخرى على غرار الفقر والبطالة وعدم القدرة على العمل والإعاقة وغيرها.