الزلزال الملكي يقترب من محاسبة القائمين على دار لبريهي
علمت " ولو.بريس "، من مصادر إعلامية أن الزلزال السياسي الذي ضرب خلال الأشهر القليلة الماضية عدة قطاعات حكومية و مؤسسات عمومية، حيث قام الملك محمد السادس، بإعفاء وزراء و مسؤولين حكوميين من مناصبهم، يقترب من الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة.
و حسب ما أوردت جريدة " أخبار اليوم " في عدد اليوم الأربعاء 13 دجنبر الجاري، فإن قضاة المجلس الأعلى للحسابات، يشتغلون بطريقة متواصلة منذ أسابيع على ملفات الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المعروفة "بدار لبريهي"، و التي تمثل الإعلام العمومي الرسمي بالمغرب.
و أضافت اليومية ذاتها، ان قضاة جطو، توصلوا أثناء فحصهم لصفقات إنتاج أبرمتها قناة "الأمازيغية"، إلى أن شركتين تحظيان دائماً بحصة الأسد من مجمل الصفقات الإنتاجية للقناة، منذ سنة 2013، تؤكد يومية "أخبار اليوم".
و جدير بالذكر ان الزلزال السياسي الذي أحدثه مجلس جطو، و الذي عصف بعدد من المسؤولين كان آخرهم عمال وولاة و موظفين بوزارة الداخلية، أصبح قريبا من محاسبة القائمين على مؤسسة دار لبريهي، إذا ما تبثت في حقهم تلاعبات و فساد إداري و مالي.