X

"الركراكي": نتطلع إلى المستقبل للعودة بشكل أقوى

"الركراكي": نتطلع إلى المستقبل للعودة بشكل أقوى
السبت 17 فبراير 2024 - 09:00
Zoom

قال الناخب الوطني "وليد الركراكي"، مدرب المنتخب المغربي، في حوار بثته قناة الرياضية، مساء الجمعة 16 فبراير الجاري، إنه يجب استخلاص الدروس من الإقصاء من دور ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار، والتطلع إلى المستقبل للعودة بشكل أقوى.

وأضاف "الركراكي": "خضنا كأس أمم أفريقيا بعد احتلالنا المركز الرابع في كأس العالم، لذلك كان كل فريق يسعى للتغلب على المنتخب المغربي. لم نكن في المستوى المطلوب، ربما بسبب الضغط. إنها مسابقة لم تكن سهلة بالنسبة لنا على مر التاريخ. يجب علينا دراسة العقبات لتسويتها في أفق كأس أمم أفريقيا المقبلة بالمغرب". مردفا "كنا من بين الفرق التي خلقت أكبر عدد من الفرص خلال كأس أمم أفريقيا، واستحوذنا على الكرة، لكننا افتقدنا الفعالية. يجب أن نشتغل على هذا الجانب".

وأوضح مدرب "أسود الأطلس": "بدأت استعداداتنا قبل 15 يوما من المباراة الأولى. ذهبنا مبكرا لنتأقلم مع الأجواء. هذا ما كان يجب القيام به على مستوى الإستعداد. الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حرصت على توفير الظروف الجيدة لهذه المشاركة". مؤكدا أن التغييرات التي أدخلها على التشكيلة خلال المنافسات، كانت بالنظر إلى مؤهلات كل لاعب وجدواه في كل مباراة، دون إغفال الإصابات والمرض، ما كان يفرض إجراء تعديلات على مستوى المجموعة.

وأشار إلى أنه "على المستوى البدني، ليس هناك منطق. لقد خضنا كأس عالم عالية المستوى مع لاعبين غير أساسيين في أنديتهم. ربما الجانب الذهني هو الذي أثر على أداء الفريق". معتبرا أن تتويج منتخب كوت ديفوار باللقب لم يكن بسبب الحظ: "لقد تغير وجه المنتخب الإيفواري في الدور الثاني وكانت لديه القوة الذهنية للظفر باللقب. ربما كانت الصعوبة التي واجهها في الدور الأول حافزا للإيفواريين. إنه مثال جيد في الرياضة".

وأعرب الناخب الوطني عن أسفه قائلا: "كنا حريصين على تكرار الفرحة التي عشناها في كأس العالم. بذلنا قصارى جهدنا. التفاصيل أدت إلى إقصائنا. نشعر بخيبة الأمل". وتابع "ربما ارتكبنا أخطاء. أتحمل المسؤولية لأنني أنا من اختار اللاعبين والإستراتيجية".

وكانت  الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد جددت الثقة في "وليد الركراكي" لقيادة المرحلة المقبلة، مانحة إياه كل وسائل الدعم والمؤازرة من أجل تحقيق المكانة التي تستحقها كرة القدم الوطنية بصفة عامة والمنتخب الوطني بصفة خاصة.


إقــــرأ المزيد