- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الدنمارك على بعد خطوة من تقديم علاج" لفيروس كورونا
يواصل باحثون في دول عدة اختبار علاجات محتملة قد تساهم في إنقاذ المرضى، في سباق محموم دوليا لإنتاج لقاح ضد وباء فيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة الآلاف حول العالم.
وشهدت الدنمارك العديد من الاختبارات سعيا إلى تطوير علاجات للوباء، وفق ما أعلن عنه بروفيسور الأمراض المعدية في المستشفى الوطني بكوبنهاغن، ينس لوندغرين، قائلا :"إننا على بعد أقل من شهر من تقديم علاج لفيروس كورونا"، ويجري الحديث عن 28 يوما.
وتأتي تصريحات لوندغرين، وفقا لوكالة الأنباء الدنماركية، ريتزاو، فجر اليوم الأربعاء، على خلفية أن فريقا من الباحثين، من بين 9 فرق تعمل على مشروع لقاح للفيروس، توصل إلى نتائج واعدة لمكافحة كورونا.
وبحسب لوندغرين، فإن "السلطات الصحية ووكالة الأدوية الدنماركية وافقتا على مشاريع تسع مجموعات بحثية لاختبار أنواع محددة من الأدوية".
وتأتي هذه التصريحات على خلفية استمرار الفرق البحثية الدنماركية التسع بحوثها على نحو ألف مريض في الدنمارك، بينهم 43 شخصا نزلاء المستشفيات، ويجري إعطاء 500 مريض حقنا من 20 إلى 30 ملليلتر في الوريد من دواء ريمديسيفير المخصص لمكافحة وباء إيبولا، فيما يحصل آخرون على دواء وهمي. ويشير لوندغرين إلى أن "الدواء أظهر تأثيرا على فيروس كورونا".
ويؤكد أيضا أن "العلاج جرب على القرود المصابة بفيروس كورونا وأعطى نتائج جيدة، وهذا يعني أن البشر يستفيدون أيضا من هذا العلاج، فهذا ما أظهره تجريبه على البشر بشكل إيجابي مقارنة بمن يحصلون على علاج وهمي".
وتستمر عملية علاج المرضى المختارين في البلد للأيام الـ28 المقبلة، ويعتبرها لوندغرين أياما حاسمة "وسنرى حينها ما إذا كانت الأمور سارت بشكل أفضل، رغم أن التجارب تؤشر إلى نتائج إيجابية حتى الآن".
ورغم ذلك التفاؤل يبقى لوندغرين حذرا بقوله" نحن لسنا أمام معجزة، بحيث نحقن المريض ليقوم بعدها ليجري ماراثونا، بل يكافح الدواء الأعراض ويوقف التدهور".
وبالإضافة إلى هذا البحث السريري على المصابين بالفيروس يجري فريقان آخران في مدينة آرهوس بحوثا أخرى على مرضى كورونا، الأول بدواء مستحضر من أدوية التهاب المفاصل الروماتودي، والثاني باختبارات على علاج ياباني قديم لحرقة المعدة.
وجدير بالذكر أن الدنمارك تشهد حركة محمومة لنصب خيم بيضاء ضخمة في مناطق قرب كبريات التجمعات السكانية بهدف الوصول إلى فحص يومي لنحو 20 ألف مواطن. ولا يعرف بعد متى ستنطلق عملية الفحص التي تشمل حتى هؤلاء الذين لم تظهر عليهم أعراض كورونا.
وشهدت الدنمارك وفاة 370 شخصا بسبب الفيروس، وأغلبية هؤلاء فوق عمر الثمانين، وعدد منهم توفي في مراكز دور رعاية كبار السن، وما يزال نحو 72 شخصا يتلقون علاجا بأجهزة تنفس صناعي فيما 81 مواطنا في أقسام العناية المركزة، في حين تعافى 4700 مريض، وفقا للأرقام الرسمية.
يذكر أن أكثر من 500 فريق بحثي يعملون حول العالم في سباق مع الزمن للوصول إلى نتائج لقاح فعال وتجربته على مئات المرضى حول العالم.