- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
الجزائر تقرر تجميد كافة الإتصالات الدبلوماسية مع باريس
قررت السلطات الجزائرية تعليق كامل اللقاءات والإجتماعات التي كانت مقررة مع الجانب الفرنسي، وتجميد الإتصالات الدبلوماسية مع باريس.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، أمر وزارة الخارجية بتجميد كافة الإتصالات الدبلوماسية مع الجانب الفرنسي. كما وجهت تعليمات إلى دائرة فرنسا في وزارة الخارجية الجزائرية، التي استحدثت منذ فترة قصيرة ضمن الهيكلة الجديدة لوزارة الخارجية، بعدم الرد على أية اتصالات أو مراسلات تفد من السفارة الفرنسية في الجزائر، أو من الخارجية الفرنسية من باريس، ومن كل الهيئات الفرنسية حتى إشعار آخر.
وأضافت ذات المصادر، أنه تقرر أيضا تجميد جميع الأنشطة والإجتماعات واللقاأت الدورية التي كانت مبرمجة مع الطرف الفرنسي، سواء في الجزائر أو في باريس، وفي جميع قطاعات التعاون السياسي والدبلوماسي والإقتصادي بين البلدين. ويشمل الأمر التعاون في مجالات الثقافة والتربية والتعليم العالي، وتعليق تنقّل وفود رسمية بين البلدين، عدا ما يتعلق بالأنشطة الدولية التي تعقد في فرنسا.
وعلى الرغم من حالة القطيعة الدبلوماسية الراهنة بين الجزائر وفرنسا، إلا أن سفر وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة" للمشاركة في مؤتمر باريس، شكل استثناء لإرتباط تنظيم المؤتمر على يد أكثر من طرف دولي، وهو ما كان واضحا في البيان الختامي للمؤتمر إذ تضمن المقطع الأول منه إشارة إلى أن الدعوة يقف وراءها كل من رئيس الجمهورية الفرنسية، ومستشارة جمهورية ألمانيا الإتحادية، ورئيس مجلس الوزراء الإيطالي، ورئيس المجلس الرئاسي الإنتقالي الليبي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الإنتقالية في ليبيا، والأمين العام للأمم المتحدة.
وسبق للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، أن أكد أن مشكلة "كراهية فرنسا" لم تنشأ مع المجتمع الجزائري في أعماقه، لكن مع النظام السياسي العسكري الذي بني على هذا الريع التذكاري.