- 13:03سفير أمريكا يُعلن رسميا انتهاء مهمته في المغرب
- 12:40هذه هي الشخصية الجديدة المكلفة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالرباط
- 12:22الخارجية تتبع خيوط اختفاء 4 سائقين مغاربة بين النيجر وبوركينافاسو
- 12:03مغربية في أمريكا تحكي لـ"ولو" تفاصيل يومها بدون تيك توك
- 11:40نقابات الصحة تُعلن عن إضرابات جديدة
- 11:25بريد المغرب يُعزّز دوره كرائد في الثقة الرقمية بالمملكة
- 11:22تقرير أممي: المغرب يسجل أدنى مستويات المياه السطحية في أفريقيا
- 11:02فوضى أصحاب “الطاكسيات” تسائل لفتيت
- 10:44وزير الداخلية الفرنسي يُهاجم الجزائر مجدداً
تابعونا على فيسبوك
التحقيق في مصرع مغربيين في اصطدام بقارب شرطة جبل طارق
كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن محكمة جبل طارق تستعد لإعادة فتح ملف وفاة مواطنين من أصول مغربية يقيمان في مدينة سبتة المحتلة، إثر حادثة اصطدام قارب تابع للشرطة الملكية بجبل طارق بقاربهم في مارس 2020 داخل المياه الإسبانية.
ووفقًا لما نشرته صحيفة إل فارو ديسوتا، فإن هذا القرار يأتي بعد معركة قانونية شاقة أعادت القضية إلى دائرة الضوء. ومن المقرر أن تبدأ جلسات إعادة النظر في القضية يوم 26 ماي المقبل، حيث سيتم فحص الأدلة من جديد وسماع الشهود مرة أخرى، وسط تطلعات لإحقاق العدالة.
وتعود الحادثة إلى مارس 2020، عندما اصطدم قارب الشرطة الملكية بقارب شبه صلب كان يقل رجلين يبلغان من العمر ما بين 45 و50 عامًا، ما أدى إلى وفاتهما على الفور. وبحسب الصحيفة، فإن الواقعة تم توثيقها بواسطة كاميرات نظام المراقبة المتكامل (SIVE)، مما أثار جدلاً واسعًا حول تصرفات الشرطة.
وفي نونبر 2021، خلص التحقيق الأولي إلى أن الاصطدام كان "وحشيًا وغير مبرر"، وأن أفراد الشرطة لم يلتزموا بواجب الحيطة والحذر، ما أدى إلى وفاة الضحيتين. لكن في أبريل 2023، ألغت محكمة الاستئناف الحكم السابق، مشيرة إلى وجود توجيهات غير دقيقة لقاضي التحقيق الموجه إلى هيئة المحلفين.
على مدى السنوات الماضية، نظمت عائلتا الضحيتين عدة وقفات احتجاجية أمام مقر الشرطة الملكية بجبل طارق، مطالبتين بتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين. وأكدت العائلات أن الشرطة، التي يُفترض أن تكون حامية للمواطنين، انتهكت حقوق الضحيتين بشكل صارخ.
وفي الوقت الذي تصف فيه التقارير الإسبانية الاصطدام بـ"الوحشي وغير المبرر"، تنفي الشرطة الملكية بجبل طارق وجود نية متعمدة من قبل الضابطين المتورطين، مما يفتح الباب أمام تحقيق جديد وشفاف لتحديد المسؤوليات بدقة.
تعليقات (0)