- 11:18الغلوسي يُعرب عن قلقه من قانون المسطرة الجنائية
- 10:42المغرب ضمن أقوى خمس اقتصادات أفريقية
- 10:09حكيم زياش يثير شهية أندية "الكالتشيو"
- 09:42الحجّاج يُواصلون رمي الجمرات قُبيل اختتام المناسك
- 09:25سلامة يستعرض تجربة المغرب في مكافحة التغير المناخي
- 08:58خاص..مخطط لمراقبة صفقات عمومية تقدر ب340 مليار درهم
- 08:40محاولة اغتيال مرشح لرئاسة كولومبيا
- 08:27ألمانيا تواجه فرنسا في مباراة تحديد المركز الثالث بالأمم الأوروبية
- 07:33قمة مثيرة بين البرتغال وإسبانيا في نهائي الأمم الأوروبية
تابعونا على فيسبوك
البحرية الملكية تطارد 3 زوارق سريعة وتحبط تهريب 4 أطنان من الشيرة
أفاد مصدر عسكري أن وحدة للبحرية الملكية تقوم بمهمة في عرض المحيط الأطلسي، تمكنت من إحباط عملية لتهريب المخدرات في عرض ساحل أصيلة، وحجزت 130 حزمة من مخدر الشيرة يفوق وزنها الإجمالي أربعة أطنان.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه العملية أنجزت إثر مطاردة لثلاث قوارب مطاطية سريعة.
وأضاف أنه تم تسليم حصيلة هذه العملية وكذا عناصر التحقيق للدرك الملكي قصد القيام بالمساطر القضائية الجاري بها العمل.
وتعد تجارة المخدرات من أكبر الأسواق السوداء العالمية مرورا بالزراعة فالتصنيع فالتوزيع فالبيع، فأغلب البلاد حظرت هذه التجارة إلا في حالة وجود ترخيص .
وذكر تقرير الأمم المتحدة أن " تجارة المخدرات على مستوى العالم قد تخطى حاجز 321.6 مليار دولار في عام 2003 "، في حين وصل الناتج المحلي الإجمالي لجميع البلدان إلى 36 تريليون دولار في نفس العام، ويمكن القول بأن حجم تجارة المخدرات غير المشروعه قد وصل إلى 1٪ من حجم التجارة العالمية، ومازال هذا الرقم في إزدياد.
وتشكل ظاهرة إنتاج وتعاطي المخدرات مشكلة عالمية لا يكاد يخلو مجتمع إنساني من آثارها المباشرة أو غير المباشرة. كما تكلف الإجراءات الدولية والمحلية لمكافحة انتشار المخدرات والتوعية بأضرارها وعلاج المدمنين حوالي 120 مليار دولار سنويا، وتمثل تجارة المخدرات 8% من مجموع التجارة العالمية، ويشير تقرير الأمم المتحدة عام 2000 بشأن المخدرات، إلى أن الكمية المضبوطة مقارنة بما يتم تهريبه تشكل نسبة ضئيلة فعلى سبيل المثال لا تزيد كمية الهيروين المضبوطة عن 10% فقط من الكمية المهربة، كما لا تزيد في الكوكايين عن 30%.
ويشير التقرير السنوي لمركز مراقبة المخدرات في العالم، للعامين 1995ء69، إلى "الحرب على المخدرات" التي شنها الملك الحسن الثاني والتي تحولت إلى حملة تطهير في عام 1996.
ويذكر التقرير كيف أن اعتدال الطقس في المغرب ساعد على إنتاج القنب بكميات كبيرة للعام الثاني على التوالي في عام 1996. وبذلك احتلت المغرب المرتبة الأولى كمورد رئيسي للحشيش إلى أوروبا، وأكبر مصدر للمادة على مستوى العالم.
وفي أول تقرير صدر عن لجنة تحقيق برلمانية في المغرب حول المخدرات، في يناير عام 1997، ذكر أن مساحة الأراضي المزروعة من القنب بلغت 70000 هكتارا. وقدرت اللجنة أن إنتاج الحشيش عام 1995 بلغ 1500 طنا، وعندما شن الملك الحسن الثاني حربه على المخدرات في خريف عام 1992 أقر أن المساحات المزروعة بلغت 50000 هكتار، لكنه لم يذكر كمية المنتج، ومع ذلك توصلت دراسة ميدانية لمركز مراقبة المخدرات في العالم، أجريت عام 1993، إلى أن المساحات المزروعة بلغت 65000 إلى 70000 هكتار بنتاج سنوي 1500 إلى 2000 طن من الحشيش.
تعليقات (0)