- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
"البام" يوضح حقيقة استفادة مركز دراسات من مبلغ دعم
في إطار حرصه على التواصل مع الرأي العام الوطني وتنويره عبر وسائل الإعلام، أصدر حزب الأصالة والمعاصرة بيانا يوضح حقيقة استفادة مركز دراسات تابع له من مبلغ دعم مالي، وذلك ردا على ما ورد في التقرير السنوي حول صرف الدعم للأحزاب السياسية.
وأكد الحزب في بيانه أن مركز الدراسات المذكور هو مركز داخلي تم إنشاؤه سنة 2020 تحت اسم "مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة".
وأوضح البيان أن طبيعة عمل المركز تتطلب إسناد إنجاز الدراسات إليه، لتوفره على الموارد البشرية اللازمة، مع إمكانية الاستعانة بخبرات خارجية عند الحاجة، وفقا للمساطر القانونية المعمول بها.
ونفى البيان ما ورد في بعض المقالات الصحفية من أن المستفيد من الدعم هو شركة أو مركز خارج الحزب، مؤكدا أن المركز تابع للحزب بشكل مباشر.
وتطرق البيان إلى ملاحظة المجلس الأعلى للحسابات حول صرف الدعم قبل 31 دجنبر 2022، موضحا أن الحزب توصل بالدعم في الربع الأخير من سنة 2022، ما لم يترك وقتا كافيا لإنجاز جميع المساطر المتعلقة بصرفه.
وبخصوص عدم تقديم الحزب للدراسات المنجزة للمجلس الأعلى للحسابات، أكد البيان أن هذه الدراسات داخلية، وأن الحزب قدم خلاصات ومخرجاتها للمجلس، وهو نفس الإجراء الذي اتبعته العديد من الأحزاب السياسية.
وأشار البيان إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة قام بفتح حساب خاص لتلقي مبلغ الدعم المخصص للدراسات، خلافا لما ورد في التقرير.
وفي ختام البيان، أكد الحزب التزامه بإرجاع المبلغ المذكور (310.158,51 درهم) إلى الجهة المعنية، وذلك تنفيذا لما ورد في التقرير الذي نشر بتاريخ 28 فبراير 2024.
وختم الحزب بيانه بالتأكيد على حرصه على التفاعل الإيجابي مع عمل المؤسسات الوطنية، لا سيما في مجال تدبير المال العمومي، بكل شفافية ودقة.
هذا وقد أثار موضوع دعم الأحزاب السياسية جدلا واسعا في المغرب، خاصة بعد نشر التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، الذي كشف عن بعض التجاوزات في صرف بعض الأحزاب للدعم المالي المخصص لها.
ويأتي بيان حزب الأصالة والمعاصرة في إطار سعيه لطي هذا الملف وإعادة الثقة بينه وبين الرأي العام.