-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تابعونا على فيسبوك
الإقامة في فرنسا: المغاربة في صدارة الجاليات
تستمر الجالية المغربية في فرنسا لعب دور محوري ضمن النسيج الاجتماعي والديموغرافي للبلاد، حيث يمتد حضورها عبر ثلاثة أجيال، وفق معطيات تقرير "الهجرة التونسية في فرنسا" الصادر عن "مرصد الهجرة والديموغرافيا".
ووفق الأرقام الرسمية التي كشف عنها التقرير، فقد ارتفع عدد المهاجرين المغاربة المقيمين في فرنسا من نحو 634 ألف شخص سنة 2006 إلى حوالي 853 ألفا سنة 2023، بزيادة نسبتها 34,5 في المائة ويشكل هؤلاء المهاجرون من الجيل الأول نحو 40,8 في المائة من إجمالي المهاجرين القادمين من بلدان المغرب الكبير.
أما أبناء الجيل الثاني، فقد تجاوز عددهم مليون و59 ألف شخص، فيما يقدر عدد أحفاد الجيل الثالث بنحو 293 ألف فرد تقل أعمارهم عن 60 سنة. وبذلك يصل العدد الإجمالي للمهاجرين المغاربة وأبنائهم وأحفادهم عبر ثلاثة أجيال إلى أكثر من مليوني و200 ألف نسمة، ما يؤكد مكانتهم البارزة في النسيج الاجتماعي والديموغرافي الفرنسي بين باقي الجاليات المغاربية.
وعلى صعيد تصاريح الإقامة، واصل المغاربة تصدرهم الجاليات المغاربية، إذ تم منحهم 36.815 تصريحا جديدا سنة 2024، متقدمين على الجزائريين الذين نالوا 29.270 تصريحا والتونسيين 22.456 تصريحا، مسجلين زيادة قدرها 70,3 في المائة مقارنة بعام 2012، مع بلوغ ذروة منح التصاريح سنة 2022 بأكثر من 39 ألف تصريح.
وتواجه الجالية المغربية تحديات اجتماعية واقتصادية ملموسة، فقد بلغ معدل البطالة لدى المغاربة والتونسيين 14,7 في المائة سنة 2023، أي أكثر من ضعف معدل البطالة لدى غير ذوي الأصول المهاجرة بنسبة 6,5 في المائة ولا يزال معدل البطالة مرتفعا لدى الجيل الثاني بمعدل 13,9 في المائة بينما لا يتجاوز معدل التوظيف 58,8 في المائة مقارنة بـ 70,7 في المائة لدى باقي السكان. إضافة إلى ذلك، يفتقر 39,5 في المائة من المغاربة والتونسيين إلى شهادات علمية، ويعيش 44 في المائة من أسرهم في السكن الاجتماعي، بما يفوق أربع مرات معدل الأسر غير المهاجرة.
وعلى الصعيد الثقافي والاجتماعي، يظل المغاربة مرتبطين بوطنهم الأصلي، إذ أن 93 في المائة من المهاجرين المغاربة والتونسيين البالغين بين 18 و59 سنة يحافظون على اتصال مباشر بوطنهم، في حين أن 3 في المائة فقط من أحفادهم يفكرون في العودة للعيش في البلد الأم.
وفيما يخص الهجرة غير النظامية، ارتفع عدد المغاربة الموقوفين في فرنسا من 8.712 سنة 2020 إلى نحو 12.956 سنة 2024، ما يجعلهم ضمن أكثر الجاليات المغاربية تعرضا للتوقيف، إلى جانب الجزائريين والتونسيين.
وبهذا، تمثل الجالية المغربية في فرنسا نموذجا للتواجد المستمر والمتعدد الأجيال، مسهمة بفعالية في بناء المجتمع الفرنسي، لكنها تواجه تحديات كبيرة في مجالات البطالة والتعليم والسكن. وفي الوقت نفسه، تحافظ على روابط عميقة مع بلد المنشأ، ما يعكس تمسكها بهويتها الثقافية والاجتماعية رغم مرور الزمن.