- 12:54المنصوري تعلن عودة المهاجري للمكتب السياسي ل"البام"
- 12:50هذا ماقاله سفير الصين بالرباط عن العلاقات الصينية المغربية
- 12:40فضيحة بيع الشواهد الجامعية يُسائل ميداوي
- 12:16مراكش.. حجز العشرات من الخرفان في عملية أمنية لمنع الذبح العشوائي
- 11:17الجزائر ترد على تجميد ممتلكات مسؤولين جزائريين بفرنسا
- 10:41تحويلات مغاربة العالم تتجاوز 35 مليار درهم
- 10:16إيقاف متورط في تعنيف فتاتين في الشارع العام بأكادير
- 09:53وفاة الشيخ عبد العزيز الكرعاني
- 09:40ليفربول يعلن رسميا عن أولى صفقاته الصيفية
تابعونا على فيسبوك
الإعلام البرازيلي: جلالة الملك رجل الدولة الذي طور بلاده
بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رجل الدولة الذي طور بلاده من خلال الإستثمار بكثافة في التكنولوجيات والبنية التحتية، المغرب بصدد أن يصبح الطريق الجديد نحو الإزدهار. هذا ما كتبه الموقع الإخباري البرازيلي "أوبودير 360".
وقال الموقع البرازيلي، إنه بفضل الإستثمارات المنجزة تحت قيادة جلالة الملك، أصبح المغرب يتمتع الآن بالميناء الرئيسي في شمال أفريقيا، بمدينة طنجة، حيث تكمن ميزته الكبرى في مياهه العميقة القادرة على استقبال السفن الضخمة. مضيفا أنه بفضل المكتب الشريف للفوسفاط، تمكنت المملكة أيضا من ترسيخ مكانتها كـ"رائد في إنتاج الأسمدة (..) وفي التقنيات الزراعية في المناطق شبه القاحلة".
وأكد أنه في مجال السياسة الخارجية، فإن "الإستراتيجية الملكية المتمثلة في تثمين الموقع الجغرافي المتميز للمغرب في شمال أفريقيا جعلته أقرب إلى البرازيل"، مشيرا إلى أن "البرازيل أعطت دائما الأولوية لعلاقاتها مع دول جنوب الصحراء، و(المغرب) يفتح الطريق أمام البلاد للولوج إلى أسواق أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط". وأبرز أن "المغرب كان دائم ا محط إعجاب من لدن الأوروبيين. فبفضل موقعه الجغرافي الإستراتيجي، وصل العرب إلى أوروبا انطلاقا من الشواطئ المغربية في القرن السابع الميلادي".
واليوم، تورد وسيلة الإعلام البرازيلية، لا يزال المغرب يبهر ليس فقط أوروبا، بل أيضا البلدان الناشئة مثل البرازيل، قبل أن يعدد مشاريع التعاون التي تم تطويرها بين المغرب والبرازيل. لافتة إلى إنشاء مصنع للمكتب الشريف للفوسفاط، بالبرازيل، والذي "سيكون قادرا على تلبية جزء كبير من احتياجاتنا الفلاحية". كما أن سفير المغرب ببرازيليا "نبيل الدغوغي"، تعهد بفتح آفاق جديدة تتعلق بإنتاج الطاقات النظيفة، من بينها الهيدروجين الأخضر، من طرف الشركة المغربية "غرين إنيرجي بارك"، وهذه الجهود آتت أكلها، حيث بدأت التجارة الثنائية في الإقلاع وتتجاوز الآن 3 مليارات دولار.
وذكر موقع "أوبودير 360"، أنه تم التوقيع على اتفاقيات مهمة، أهمها تلك التي تضمن المعاملة المتساوية والسلامة القانونية للمغاربة والبرازيليين. وهناك اتفاقيات أخرى مهمة تتعلق بالتعاون العسكري والحد من البيروقراطية في المجال الجمركي. وأخيرا، عززت الشرطة الاتحادية تعاونها العملياتي مع نظيرتها المغربية. وخلص إلى أن المغرب بعد أن سحر العالم بكرة القدم خلال مونديال 2022، وحصوله على المركز الرابع المشرف، سيستضيف مونديال 2030 إلى جانب البرتغال وإسبانيا، وسيكون أحد أهم الأحداث نظرا لغناه الثقافي وتنوعه، ولكونه سيوحد الأفارقة والأوروبيين لأول مرة.
تعليقات (0)