- 14:39أدوية داء السكري تجر التهراوي للمساءلة
- 14:13تصعيد الهند وباكستان.. ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 53 قتيلاً
- 13:50إسرائيل تُصادق على اتفاقية بحرية مع المغرب
- 13:43ضحايا فاجعة فاس يبيتون في العراء ويطالبون بالتدخل
- 13:26حريق مهول يلتهم معمل لـ”البطانيات” بسطات
- 12:58انقطاع الإنترنت يثير سخط ساكنة سيدي يحيى الغرب
- 12:33البواري: التكامل الفلاحي يساهم في تحقيق الأمن الغذائي للمغرب وموريتانيا
- 12:02مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في زيارة إلى الصحراء المغربية
- 11:45ضرورة إحداث منصة للحوار والتعاون بين البرلمانيين من المغرب وموريتانيا
تابعونا على فيسبوك
اعمارة متشبث بمسؤولين أطاحت بهم تقارير جطو
رغم إطاحة تقارير مجلس جطو بهم في ملف الحسيمة منارة المتوسط، قام الوزير عبد القادر اعمارة، وزير التجهز و النقل و اللوجستيك و الماء، بإسناد مسؤوليات ومهام جديدة لموظفين من المغضوب عليهم بسبب تقرير جطو، مما خلق مفاجأة لموظفي الوزارة الذين استغربوا تصرف الوزير وهو يعلم أن إعفاءهم من مناصب كان نتاجاً لتقصير مهني.
وحسب ما أوردت يومية "الصباح"، في عددها ليوم 29 نونبر الجاري، فإن الوزير عمارة، أعاد الكاتب العام السابق للوزارة و المعروف بقربه من مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة و الذي يشترك في عضوية حزب المصباح إلى جانب عمارة. واعتبرت اليومية أن الكاتب العام للوزارة كان قد أعفي ضمن لائحة 14 موظفاً أطيح بهم بعد التحقيقات التي أنجزها قضاة جطو.
وأفادت "الصباح"، أن الوزير عمارة، عين الكاتب العام السابق في المجلس العام للتجهيز، و ألحق مدير الطرق المطاح به أيضا في ملف منارة الحسيمة بديوانه من أجل تقديم الإضافة، خصوصا أن بعض أعضاء الديوان لا يفقهون شيئا في عالم القناطر والطرق والسدود، لأنهم قادمون من قطاع التعليم، ولا يملكون أي تجربة من أجل تقديم الإستشارة، تقول "الصباح".
وأردفت ذات الجريدة أن موظفين كبار بالوزارة إنتقدوا قرارات الوزير عمارة التي أعادت موظفين كبيرين إلى فضاءات الوزارة من أجل الإشتغال في مواقع جديدة، بعدما أشهرت تقارير قضاة إدريس جطو الورقة الحمراء في وجهيهما في لائحة طويلة ضمت كبار موظفي العديد من الوزارات.
وأضافت اليومية، أن عدد من المتتبعين لشؤون حكومة العثماني، اعتبروا أن قرار عمارة القاضي بفتح الباب من جديد لعودة موظفين للإشتغال في الوزارة، رسالة سلبية قد تكون لها تداعيات سيئة وسط جيش موظفي الوزارة، الذين ضمنهم من ورطوها في قضايا أمام المحاكم التجارية، بسبب رفضه لأسباب ذاتية، التأشير على مستحقات مالية لفائدة شركات ومقاولات تشتغل مع قطاعات متعددة خاضعة لنفوذ وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء.
وأشارت اليومية إلى أن هذه القضية قد أثيرت في قبة البرلمان بعد تداولت فيها أسئلة حارقة، غير أن الأجوبة عنها ظلت معلقة، ولم تفعل من قبل الرجل الأول في الوزارة التي لم تعد تسير من طرف المهندسين خريجي معاهد القناطر، كما كان الأمر مع الراحل مزيان بلفقيه وبوعمر تغوان وكريم غلاب وآخرين.
تعليقات (0)