- 09:15دعوة مغربية لمسيرة دولية لكسر حصار غزة
- 08:51تفاصيل الدورة الأولى لمعرض إفريقيا للسيارات الكهربائية بالدار البيضاء
- 08:45مستجدات مثيرة في قضية اختناق عاملات "الكابلاج" ببوسكورة
- 08:15باريس سان جيرمان يتحدى الإنتر في النهائي الحلم لمعانقة المجد الأوروبي
- 07:28أجواء حارة في توقعات طقس السبت
- 21:03أولمبيك الدشيرة يحقق الصعود إلى القسم الأول بثلاثية تاريخية أمام شباب السوالم
- 20:53بوريطة يتباحث مع ممثل الإتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل
- 20:32حريق مهول يلتهم محلات للصناعة التقليدية بطنجة
- 20:10كومنولث دومينيكا تُجدّد دعمها للحكم الذاتي في الصحراء المغربية
تابعونا على فيسبوك
استعدادات وكالة المياه والغابات لمواجهة حرائق الغابات بالمملكة
تم رصد غلاف مالي يقدر بـ200 مليون درهم، سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق، خاصة في الصيف المقبل. حسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وذكرت الوكالة، أن المبلغ الذي تم الكشف عن قيمته، سيوجه لتعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة وإنشار أبراج جديدة للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية بالإضافة إلى تأهيل المسالك، وكذلك شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي خلال الموسم 2023. مؤكدة أنه سيتم خلال هذا العام رفع عدد وحدات "الدرون" إلى 5 وحدات، بعد النجاح الذي حققته هذه الأخيرة سنة 2022، في التنبؤ بالحرائق والإحاطة بعدد المساحات الغابوية المتضررة.
وفي هذا الصدد، قال "فؤاد العسالي"، رئيس المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية الغابوية، إن اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق شرعت استعداداتها بشكل مبكر خلال هذا العام، بناء على الدروس المستقاة من السنة الماضية، وكذلك على مستوى النتائج التي يمكن التوصل إليها.
وذكر "العسالي"، أن الإستعدادات قائمة لمواجهة الحرائق المحتملة خلال موسم 2023، مشيرا إلى أن المعدات التي تم وضعها هي طائرات الكنادير والدرون، فضلا عن معدات مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية.
وعلى الرغم من النتائج الإستثنائية المسجلة خلال موسم 2022 بالمقارنة بالسنوات السابقة، فإن سياسة الوقاية من الحرائق ومكافحتها، المعتمدة من طرف جميع الشركاء المعنيين، وخاصة وزارة الداخلية والوكالة الوطنية للمياه والغابات والسلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات الملكية الجوية والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، ساهمت بشكل كبير في التقليل والحد من الأضرار والخسائر الإجتماعية والبيئية المحتملة.
وقد تم اتخاذ جميع التدابير الإستباقية من طرف الشركاء المعنيين لمواصلة الجهود الرامية إلى تثمين سياسات الوقاية ومكافحة حرائق الغابات.
تعليقات (0)