- 13:28التفاصيل الكاملة لتدشين أخنوش الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
- 13:23برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية بوجدة
- 13:05منتدى الفوبريل يدعم حل نزاع الصحراء المغربية
- 12:50"البيجيدي" يستنكر رفض السلطات الترخيص لنشاط الحزب بالرشيدية
- 12:44انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السابع للغة العربية بالرباط
- 12:43وزارة المالية: عجز الميزانية بلغ 6.9 مليارات درهم
- 12:23نمو صادرات المغرب من الطماطم نحو أوروبا بـ47 في المائة
- 12:00الاتحاد يتحدى الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية
- 11:49جلالة الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة يوم التأسيس المجيد
تابعونا على فيسبوك
إعجاب فرنسي بنجاح حملة التلقيح ضد "كورونا" في المغرب
نجح المغرب في حملته للتلقيح ضد فيروس "كوفيد-19" وأضحى ينال الإعجاب، هذا ما كتبته الصحيفة الفرنسية "ويست-فرانس"، في عددها الصاد ليومه الخميس 11 مارس الجاري.
وقامت الصحيفة الفرنسية، من خلال تحليل بعنوان "التلقيح ضد كوفيدء19.. لماذا تأخرت فرنسا"، بمقارنة التنفيذ المتسارع لحملة التلقيح في المملكة و"البطء" الذي يسود في فرنسا. وذكرت أنه إذا كانت حملة التلقيح الفرنسية قد عرفت تسارعا ملحوظا خلال الأسابيع الأخيرة، بمنح 1.2 مليون جرعة فقط خلال الأسبوع الأول من مارس، فإن ذلك لم يمكنها بعد من تدارك تأخرها من حيث نقاط أخرى، معتبرة أن فرنسا ينبغي عليها إلهام بلدان مثل المغرب.
وأشارت "ويست-فرانس"، إلى أن فرنسا منحت حتى تاريخ 8 مارس، 8،8 جرعة لـ100 شخص، علما أن غالبية اللقاحات تتطلب جرعتين لكل شخص. فهذا الرقم يفوق المعدل العالمي (4،1)، لكنه يقل عن المعدل المسجل من طرف الجيران الإيطاليين (9،56)، الألمان (9،74)، والإسبان (10،37). ويظهر الفرق شاسعا بشكل أكبر عندما نقارن مع تقدم الدول المتقدمة من خارج الإتحاد الأوروبي مثل الولايات المتحدة (28،01)، والمملكة المتحدة (35،02). معتبرة أنه ما بين التسليم المتأخر والمطبات اللوجستيكية، لم تعرف فرنسا كيف تدبر حملة التلقيح ضد "كوفيد 19" الخاصة بها، مضيفة أنه على غرار الكثير من البلدان الغنية الأخرى، فإنها "نسيت الكيفية التي يتم بها تدبير حملات التلقيح".
ونقلت عن "أنطوان فلاهو"، مدير معهد الصحة العامة بجامعة جنيف، قوله إن فرنسا ينبغي عليها ربما الإستلهام من بلد متعود على تنظيم مثل هذه الحملات مثل المغرب. مؤكدا أنه "وعلى الرغم من انطلاقة شاقة بسبب نقص الجرعات، سرع المغرب من الوتيرة بشكل نوعي في شهر فبراير بفضل التنظيم السلس. وفي 9 مارس، كان قد منح 12،83 جرعة لكل 100 نسمة، أي أكثر من فرنسا بأربع نقاط. وقد تمكن المغرب من الإعتماد، خصوصا، على تجربته، علما أنه أشرف في 2013 على حملة واسعة للتلقيح ضد داء الحصبة". لافتة إلى أنه "لا شيء مفقود بالنسبة لفرنسا في سباقها ضد عقارب الساعة من أجل مواجهة الفيروس"، حيث أنها "أضحت تعتمد على تعبئة اختصاصيي الطب العام والصيدليات".
وكانت جمعية "فرنسيو الرباط"، قد أشادت بتعليمات جلالة الملك محمد السادس، لإستفادة الأجانب المقيمون بالمملكة، مجانا، من التلقيح ضد فيروس "كورونا". مشيرة إلى أن عمليتي التلقيح والتتبع تتمان في "ظروف ممتازة".
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المستفيدين من عملية التلقيح ضد فيروس "كورونا" بالمغرب، بلغ حتى يومه الأربعاء 10 مارس الجاري، 4 ملايين و80 ألف و9 أشخاص الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس "كورونا"، فيما وصل عدد الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح 854 ألف و274.
تعليقات (0)