- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
تابعونا على فيسبوك
إشادة أمريكية بمظاهر تطور المغرب على مختلف الأصعدة
استقبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الإثنين 30 شتنبر الماضي بالرباط، رئيس لجنة الشؤون المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور رتشارد شيلبي، وعدد من أعضاء الوفد المرافق له.
وخلال هذا اللقاء، أعرب رئيس الحكومة، عن اعتزاز المغرب بعلاقات الصداقة العريقة التي تجمع المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية، وارتياح المغرب لمستوى الشراكة الإستراتيجية المغربية الأمريكية، حيث عقد الجانبان ثلاث جولات من الحوار الإستراتيجي، كما يعملان على تطوير اتفاقية التبادل الحر التي تجمعهما مند سنة 2006، إلى جانب العديد من الإتفاقيات القطاعية الأخرى والتي تعكس عمق الشراكة والتعاون بين البلدين. كما عبر عن ارتياحه لحجم ومستوى مشاريع التنمية المسجلة في إطار حساب تحدي الألفية المغرب، حيث يتواصل تنفيذ الميثاق الثاني للبرنامج في قطاعات استراتيجية هامة تحظى بأولوية الحكومة، مجددا امتنانه للجهود الهامة التي تقوم بها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب مند عقود. مذكرا بالأشواط الهامة التي قطعها المغرب في تحسين مناخ الأعمال وتيسير ظروف المقاولة والإستثمار، كما يدل على ذلك تصنيف المملكة في مؤشر ممارسة الأعمال للبنك الدولي، إذ انتقل المغرب إلى المرتبة 60 سنة 2018، بعدما كان مصنفا في المرتبة 128 سنة 2010.
ودعا العثماني المقاولات الأمريكية إلى تعزيز انخراطها في هذه الدينامية. مستعرضا المبادرات التي يتخذها المغرب، في إطار السياسة الإفريقية للمملكة، من أجل مواكبة وتعزيز النمو في القارة الإفريقية والإستثمار بها، انطلاقا من قناعة المملكة بنجاعة المقاربة التنموية لمعالجة مجموعة من الظواهر، مثل الهجرة غير الشرعية والتطرف والجريمة المنظمة وغيرها من الآفات التي تستدعي العمل المشترك الجاد لمختلف الأطراف. مذكرا بالمراحل التاريخية لهذا النزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة وبالمبادرات التي اتخذها المغرب في إطار الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، ودعما لجهود الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع المفتعل، حيث قدم المغرب في هذا الإطار مقترح الحكم الذاتي، الذي اعتبرته الإدارة الأمريكية والمنتظم الدولي مقترحا "واقعيا وجديا وذا مصداقية".
من جهتهم، أشاد أعضاء الوفد الأمريكي بمبادرات المملكة لفائدة التنمية الإقتصادية والإجتماعية بالقارة الإفريقية، كما أعربوا عن إعجابهم بمظاهر التقدم التي يشهدها المغرب على مختلف المستويات، وخاصة على مستوى البنيات التحتية.
وبدأت العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في عام 1777، وتوطدت رسميا في 1787 عندما صادق الكونغرس الأمريكي على معاهدة السلام والصداقة بين البلدين، واعترف المغرب رسميا بالمستعمرات الأمريكية كدولة ذات سيادة موحدة.