- 18:30بالأرقام.. الفواكه والخضروات المغربية تغزو السوق الإسبانية
- 17:46ممرضو وتقنيو الصحة يعتصمون أمام وزارة التهراوي
- 17:18أعلام فلسطين ترفرف بالمصليات تضامنا مع غزة
- 16:45الأرصاد الجوية تحذر من موجة الحر التي تضرب المملكة
- 16:18دبلوماسيون وأكاديميون يناقشون ببرشلونة نجاحة الحكم الذاتي
- 15:46متابعة.. انتشال الجثث الثلاثة من داخل صهريج مائي بمراكش
- 15:17تقرير: الناتج الداخلي الخام 1500 مليار درهم
- 15:00رابطة الليغا تكشف عن جدول موسم 2025/2026
- 14:44عيد الأضحى.. إقبال كبير على المدن السياحية بعد إلغاء شعيرة الذبح
تابعونا على فيسبوك
أوريد : "ما الجدوى من تعلم اللغة العربية..وهي ليست لغة الخبز ؟"
قال حسن أوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، وأستاذ العلوم السياسية، والمثقف الذي استقرت ضالته على الكتابة الأدبية والتفكير السياسي، إن اللغة ليست فقط وسيلة للتواصل بل هي قاطرة تاريخية وهوياتية، تحمل بين ثناياها الماضي والحاضر واستشراف المستقبل.
وأضاف أوريد، على هامش محاضرة نظمها الإئتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، برحاب قاعة الندوات بالمعهد العالي للإعلام والإتصال مساء الجمعة 12 يناير الجاري بالرباط، بعنوان "اللغة العربية وتدبير الإختلاف اللساني"، أنه لا يمكن تجاوز الوضع القائم الذي أصبحت تعانيه اللغة العربية من دون إرادة سياسية تكون قادرة على حمايتها من كل الشوائب التي شوهت جماليتها، معتبراً أن مشاكل اللغة العربية ليست مقترنة بها، بل تكمن في عجز الناطقين بها عن رفع التحديات التي تطرحها الحياة العصرية.
وأشار إلى أن هذه التحديات يجب أن تواجه كذلك الضغط الذي تمارسه كل التعابير واللهجات "التي هي لغة الحياة كما يقال، وفي هيمنة اللغات العالمية، لغات العلم والتكنولوجيا والإقتصاد والحداثة"، ونبه إلى كيفية استعمال اللغة العربية من أجل التعبير عن ما يكتنف حياة الفرد من أمور الحياة اليومية.
وزاد أوريد أن اللغات الأجنبية من فرنسية و انجليزية"هي لغات الخبز كما يقال"، متسائلاً في نفس الوقت عن الجدوى من إلزام أي واحد "من تعلم اللغة العربية أو أن يتعلم بها إن لم تفتح له هذه الأخيرة منافح العمل فضلاً عن أسباب الارتقاء الإجتماعي؟"، موضحاً أن عددا من الوضعيات كانت سبباً في هروب العديد نحو تبني الدارجات التي أصبحت تلقي بثقلها على اللغة العربية.
وختم ذات المتحدث محاضرته بالتأكيد على أنه "لا خوف من التنوع اللغوي بالمغرب، لكن الخطورة هي حينما تؤدلج تلك الإختلافات اللغوية و اللسانية"، مورداً أمثلة من بلدان مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تكن تتكلم اللغة الأنجليزية في فترة معينة من تاريخها "بل كانت تتكلم انجليزيات فضلاً عن لغات جانبية أخرى"، مشيراً إلى أن الشخص يمكن أن يتعلم وينفتح على لغات أخرى مع الحفاظ على لغته التي تشكل هويته الوطنية.
تعليقات (0)