- 08:22إنتر ميامي يتحدى باريس سان جيرمان في ثمن نهائي كأس العالم للأندية
- 07:41تشيلسي يتخطى بنفيكا ويضرب موعدا مع بالميراس في ربع نهائي كأس العالم للأندية
- 07:10أجواء حارة في توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد
- 22:44بالميراس يهزم بوتافوغو ويتأهل لربع نهائي كأس العالم للأندية
- 22:22إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بطلة لأمم أوروبا للشباب
- 21:59توقيف بريطانيين بأكادير يشكلان موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض
- 20:38حزب الأحرار يدين بشدة هجوم البوليساريو على مدينة السمارة
- 18:37رشيد الوالي.. "وداعًا بودراجة كوثر.. الإنسانة الصافية"
- 18:26الرابطة المغربية تصف هجوم البوليساريو بـ"جربمة إرهابية"
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
أوريد : "ما الجدوى من تعلم اللغة العربية..وهي ليست لغة الخبز ؟"
قال حسن أوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، وأستاذ العلوم السياسية، والمثقف الذي استقرت ضالته على الكتابة الأدبية والتفكير السياسي، إن اللغة ليست فقط وسيلة للتواصل بل هي قاطرة تاريخية وهوياتية، تحمل بين ثناياها الماضي والحاضر واستشراف المستقبل.
وأضاف أوريد، على هامش محاضرة نظمها الإئتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، برحاب قاعة الندوات بالمعهد العالي للإعلام والإتصال مساء الجمعة 12 يناير الجاري بالرباط، بعنوان "اللغة العربية وتدبير الإختلاف اللساني"، أنه لا يمكن تجاوز الوضع القائم الذي أصبحت تعانيه اللغة العربية من دون إرادة سياسية تكون قادرة على حمايتها من كل الشوائب التي شوهت جماليتها، معتبراً أن مشاكل اللغة العربية ليست مقترنة بها، بل تكمن في عجز الناطقين بها عن رفع التحديات التي تطرحها الحياة العصرية.
وأشار إلى أن هذه التحديات يجب أن تواجه كذلك الضغط الذي تمارسه كل التعابير واللهجات "التي هي لغة الحياة كما يقال، وفي هيمنة اللغات العالمية، لغات العلم والتكنولوجيا والإقتصاد والحداثة"، ونبه إلى كيفية استعمال اللغة العربية من أجل التعبير عن ما يكتنف حياة الفرد من أمور الحياة اليومية.
وزاد أوريد أن اللغات الأجنبية من فرنسية و انجليزية"هي لغات الخبز كما يقال"، متسائلاً في نفس الوقت عن الجدوى من إلزام أي واحد "من تعلم اللغة العربية أو أن يتعلم بها إن لم تفتح له هذه الأخيرة منافح العمل فضلاً عن أسباب الارتقاء الإجتماعي؟"، موضحاً أن عددا من الوضعيات كانت سبباً في هروب العديد نحو تبني الدارجات التي أصبحت تلقي بثقلها على اللغة العربية.
وختم ذات المتحدث محاضرته بالتأكيد على أنه "لا خوف من التنوع اللغوي بالمغرب، لكن الخطورة هي حينما تؤدلج تلك الإختلافات اللغوية و اللسانية"، مورداً أمثلة من بلدان مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تكن تتكلم اللغة الأنجليزية في فترة معينة من تاريخها "بل كانت تتكلم انجليزيات فضلاً عن لغات جانبية أخرى"، مشيراً إلى أن الشخص يمكن أن يتعلم وينفتح على لغات أخرى مع الحفاظ على لغته التي تشكل هويته الوطنية.
تعليقات (0)