-
17:07
-
17:00
-
16:30
-
16:14
-
16:10
-
16:00
-
15:47
-
15:45
-
15:30
-
15:21
-
15:06
-
14:55
-
14:54
-
14:42
-
14:35
-
14:32
-
14:23
-
14:10
-
13:56
-
13:38
-
13:37
-
13:18
-
13:00
-
12:52
-
12:41
-
12:22
-
12:07
-
12:00
-
11:50
-
11:37
-
11:25
-
11:19
-
11:00
-
10:41
-
10:35
-
10:33
-
10:22
-
10:17
-
10:06
-
09:58
-
09:47
-
09:35
-
09:14
-
09:02
-
08:02
-
07:16
-
06:39
-
06:26
-
06:00
-
04:00
-
00:37
-
00:00
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
الفقيه التطواني ترد على لوموند الفرنسية
دانت مؤسسة الفقيه التطواني، المستوى المتدني من المعالجة الإعلامية، لصحيفة لوموند الفرنسية، بعد نشرها سلسلة مقالات نشرتها صحيفة “لوموند” الفرنسية تحت عنوان “أجواء نهاية فترة محمد السادس”.
وقالت مؤسسة الفقيه التطواني في بيان لها، "نؤمن أن الصحافة الرصينة شريك في تنوير الرأي العام، لكن فوجئنا باختيار لوموند لأسلوب يفتقر إلى التوازن والموضوعية، حيث استُبدل التحليل الدقيق بانتقائية الصور والرموز، في محاولة لصناعة انطباع سلبي ومصطنع حول المغرب ومؤسساته".
وأكد البيان ذاته، أن المقال اختزل بلداً بحجم المغرب في صورتين عابرتين للملك محمد السادس، متجاهلاً عمداً الإنجازات التنموية الكبرى التي تشهدها المملكة في مجالات الاقتصاد الأخضر، الطاقات المتجددة، البنية التحتية، التحول الرقمي، وتثبيت مكانة المغرب كشريك استراتيجي موثوق على المستويين الإفريقي والدولي.
وذكرت "الفقيه التطواني"، أن أي مقاربة جادة للمشهد المغربي لا يمكن أن تتغاضى عن المؤشرات الصلبة، المتمثلة في صمود الاقتصاد الوطني أمام الأزمات العالمية، والأوراش الكبرى المفتوحة في الصحراء المغربية بمختلف جهات المملكة، وكذا الريادة الإقليمية للمغرب في قضايا الهجرة، السلم، والتنمية المشتركة، واستقرار سياسي متواصل، يستمد قوته من تلاحم العرش والشعب عبر قرون.
وأضافت في بيانها، إلى أن الانشغال المفرط بمسألة "صحة الملك" و"خلافته"، فهو انزياح عن أخلاقيات المهنة، وتكرار لخطاب استشراقي قديم لم يعد يقنع القارئ المتبصر، ولا يعكس حقيقة بلد مؤسساته راسخة، وشعبه متشبث بمؤسسته الملكية متفان في حب ملكه شديد التعلق به، مؤكدة أن المغرب ليس في حاجة لشهادات خارجية كي يبرهن على حيويته واستقراره، مشيرة إلى أن المغاربة، بمختلف أطيافهم، يدركون مسارهم المشترك، ويواصلون بثقة بناء مستقبلهم تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
ولفتت المؤسسة الانتباه إلى أن هذا النمط من المعالجات الإعلامية لا يسيء إلى المغرب بقدر ما يضع مصداقية الصحافة الفرنسية على المحك، خصوصاً حين تتجاهل عن قصد وسوء نية، وتصرّ على استحضار صور نمطية تعود إلى زمن الوصاية الاستعمارية، مشيرة بأن المغرب اليوم فاعل دولي وازن، ينسج شراكاته على قاعدة الندية والاحترام المتبادل، ويواصل ترسيخ مكانته كجسر بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي.
وأشارت إلى أن المغرب لا ينتظر شهادات لوموند أو غيرها، فشرعيته التاريخية والسياسية متجذرة في وجدان شعبه، ومشاريعه التنموية شاهدة للعالم أجمع. وما خسارة الصحافة الفرنسية حين تستسلم لهذا الخطاب المتعالي سوى ضربة جديدة لمصداقيتها أمام قرائها.
وختمت مؤسسة الفقيه التطواني بيانها، بان المغرب ماضٍ في مساره بثبات، أما المقالات المتحاملة فلن تزيد المغاربة إلا التفافاً حول ملكهم ومؤسساتهم، وإيماناً بأن وطنهم أقوى من أن تهزه صفحات مأجورة.