- 08:05موعد عيد الفطر في المغرب
- 07:33قطرات مطرية في توقعات أحوال طقس ليوم السبت
- 00:47الطالبي العلمي يفند تصريحات بركة بخصوص دعم استيراد المواشي
- 00:00حجز وإتلاف لحوم بقرة مصابة بمرض "بوصفير" في خنيفرة
- 23:40إحباط محاولة لنقل أسماك غير صالحة للاستهلاك في بنجرير
- 23:25وزارة التربية الوطنية تطلق عملية التسجيل الرقمي للأطفال للموسم الدراسي 2025/2026
- 23:15تحويلات المغاربة بالخارج تقترب من 18 مليار درهم
- 23:00مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم مبادرة تضامنية في أديس أبابا
- 22:50هذه حصيلة “الحوت بثمن معقول” في رمضان
تابعونا على فيسبوك
صحيفة فرنسية: المغرب أفقد الجزائر هيبتها في منطقة الساحل
أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الجزائر فقدت هيبتها التي كانت تتمتع بها في الستينيات والسبعينيات، في حين يبرز المغرب كفاعل إقليمي يُقدّم مبادرات لفائدة دول الساحل.
وأوضحت "لوموند" في تقرير لها، أن الجزائر تُواجه تحديات غير مسبوقة على حدودها الجنوبية مع دول الساحل، التي تسعى لتحرير نفسها من نفوذ القوى الخارجية، مشيرة إلى أن مدينة تينزواتين، الواقعة على الحدود الجزائرية المالية، أصبحت نقطة ساخنة للصراعات الإقليمية، مع تصاعد الحركات الإنفصالية والمواجهات المسلحة.
ووفق الصحيفة الفرنسية، فإن الوضع المتوتر دفع الجزائر إلى زيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير، حيث بلغ 3349 مليار دينار في 2024، ما يعادل 20 في المائة من الميزانية العامة، لافتة إلى التوتر الكبير الواقع في علاقات الجزائر مع مالي، والإتهامات المتبادلة بين البلدين بشأن التدخلات في شؤون كل منهما. مؤكدة أن باماكو رفضت اتفاق الجزائر لعام 2015، واعتبرته أداة للهيمنة الجزائرية، متهمة إياها بالتدخل في شؤونها الداخلية، وهذا الموقف أفقد الجزائر أحد أهم أوراقها الدبلوماسية في الساحل.
وأضاف التقرير، أن مصادر مالية تتهم الجزائر بتقديم دعم غير مباشر لبعض الحركات المسلحة، مثل ما يتلقاه زعيم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، واعتبرت باماكو أن هذا الدعم يهدف لإبقاء الصراعات على حدود الجزائر تحت سيطرتها. كما أن تصاعد النفوذ الإماراتي في الساحل، يضيف مزيداً من الضغوط على الجزائر، مشيراً إلى أن الإمارات العربية المتحدة تعمل على توسيع دورها في السودان وليبيا وتشاد، ما يُهدّد بتقويض النفوذ الجزائري.
وتابع أن التهديد الأبرز للجزائر يتمثل في الديناميكية الإقليمية الجديدة التي تقودها المغرب، حيث عزّزت الرباط علاقاتها مع دول الساحل، خاصة المجلس العسكري الحاكم في مالي، من خلال تقديم عروض اقتصادية، مثل توفير منفذ على الأطلسي لدول الساحل غير الساحلية. ولفت إلى أن الحضور الإقتصادي الجزائري في الساحل محدود للغاية، ما يعوق قدرتها على تعزيز نفوذها، وتسعى حالياً لتخفيف الضغط الدبلوماسي، من خلال تحسين علاقاتها مع النيجر وموريتانيا، وإعادة بناء علاقاتها مع روسيا.
يذكر أن جلالة الملك محمد السادس، كان قد أطلق المبادرة الأطلسية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، وهي تُشكّل إطاراً متفرداً لتحقيق تعاون أفريقي مُتعدّد الأبعاد يؤسس لميلاد أفريقيا جديدة، مزدهرة ومستقرة.
تعليقات (0)