- 06:30توقعات أرصاد المغرب لطقس الإثنين 12 ماي
- 23:31قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 12 ماي 2025
- 23:16تعادل مثير بين نابولي وجنوى يشعل صراع الصدارة في الكالتشيو
- 23:10بطولة برو ..تحديد هوية مواجهات السد للبقاء في القسم الأول
- 22:51المغرب التطواني يفشل في البقاء في قسم الكبار
- 19:26البنية التحتية الفندقية تتعزز بافتتاح منتجع "قصر الورود" في أكادير
- 19:15العرائش.. مياه شاطئ "الماجديد" تتحول إلى اللون الأحمر وسط مخاوف من كارثة بيئية
- 18:40ضحايا سرقة هواتف "آيفون" بأوروبا يتفاجؤون بتحديد موقعها في الدار البيضاء
- 18:22مقاهي ومطاعم الهرهورة تشن "إضراباً إنذارياً" احتجاجاً على زيادات الرسوم "الصادمة"
تابعونا على فيسبوك
صحيفة فرنسية: المغرب أفقد الجزائر هيبتها في منطقة الساحل
أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الجزائر فقدت هيبتها التي كانت تتمتع بها في الستينيات والسبعينيات، في حين يبرز المغرب كفاعل إقليمي يُقدّم مبادرات لفائدة دول الساحل.
وأوضحت "لوموند" في تقرير لها، أن الجزائر تُواجه تحديات غير مسبوقة على حدودها الجنوبية مع دول الساحل، التي تسعى لتحرير نفسها من نفوذ القوى الخارجية، مشيرة إلى أن مدينة تينزواتين، الواقعة على الحدود الجزائرية المالية، أصبحت نقطة ساخنة للصراعات الإقليمية، مع تصاعد الحركات الإنفصالية والمواجهات المسلحة.
ووفق الصحيفة الفرنسية، فإن الوضع المتوتر دفع الجزائر إلى زيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير، حيث بلغ 3349 مليار دينار في 2024، ما يعادل 20 في المائة من الميزانية العامة، لافتة إلى التوتر الكبير الواقع في علاقات الجزائر مع مالي، والإتهامات المتبادلة بين البلدين بشأن التدخلات في شؤون كل منهما. مؤكدة أن باماكو رفضت اتفاق الجزائر لعام 2015، واعتبرته أداة للهيمنة الجزائرية، متهمة إياها بالتدخل في شؤونها الداخلية، وهذا الموقف أفقد الجزائر أحد أهم أوراقها الدبلوماسية في الساحل.
وأضاف التقرير، أن مصادر مالية تتهم الجزائر بتقديم دعم غير مباشر لبعض الحركات المسلحة، مثل ما يتلقاه زعيم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، واعتبرت باماكو أن هذا الدعم يهدف لإبقاء الصراعات على حدود الجزائر تحت سيطرتها. كما أن تصاعد النفوذ الإماراتي في الساحل، يضيف مزيداً من الضغوط على الجزائر، مشيراً إلى أن الإمارات العربية المتحدة تعمل على توسيع دورها في السودان وليبيا وتشاد، ما يُهدّد بتقويض النفوذ الجزائري.
وتابع أن التهديد الأبرز للجزائر يتمثل في الديناميكية الإقليمية الجديدة التي تقودها المغرب، حيث عزّزت الرباط علاقاتها مع دول الساحل، خاصة المجلس العسكري الحاكم في مالي، من خلال تقديم عروض اقتصادية، مثل توفير منفذ على الأطلسي لدول الساحل غير الساحلية. ولفت إلى أن الحضور الإقتصادي الجزائري في الساحل محدود للغاية، ما يعوق قدرتها على تعزيز نفوذها، وتسعى حالياً لتخفيف الضغط الدبلوماسي، من خلال تحسين علاقاتها مع النيجر وموريتانيا، وإعادة بناء علاقاتها مع روسيا.
يذكر أن جلالة الملك محمد السادس، كان قد أطلق المبادرة الأطلسية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، وهي تُشكّل إطاراً متفرداً لتحقيق تعاون أفريقي مُتعدّد الأبعاد يؤسس لميلاد أفريقيا جديدة، مزدهرة ومستقرة.
تعليقات (0)