-
14:42
-
14:35
-
14:32
-
14:23
-
14:10
-
13:56
-
13:38
-
13:37
-
13:18
-
13:00
-
12:52
-
12:41
-
12:22
-
12:07
-
12:00
-
11:50
-
11:37
-
11:25
-
11:19
-
11:00
-
10:41
-
10:35
-
10:33
-
10:22
-
10:17
-
10:06
-
09:58
-
09:47
-
09:35
-
09:14
-
09:02
-
08:02
-
07:16
-
06:39
-
06:26
-
06:00
-
04:00
-
00:37
-
00:00
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
حزب جبهة القوى الديمقراطية يرد على لوموند
عبر حزب جبهة القوى الديمقراطية، عن استياءه الشديد لما وصفها بـ"الهفوة المهنية الجديدة لصحيفة لوموند الفرنسية"، التي خصصت صفحاتها لتلفيقات واستنتاجات مغلوطة ومتعمدة تستهدف المغرب، بعقلية استعلائية بائدة لا تمت بصلة لقيم الصحافة المهنية ولا لأخلاقيات الحرية الفكرية.
وأكد الحزب في بيان له، "أن ما أقدمت عليه الجريدة ليس سوى تطاول مكشوف أرعن على سيادة المغرب واستهداف مباشر لمؤسسته الملكية، التي تشكل، عبر التاريخ وإلى اليوم، العمود الفقري للدولة وضامنة وحدتها واستقرارها".
وأدان حزب "الزيتون" بشدة هذه الهجمة العدائية ضد الملكية المغربية"، معلنا أنه واعٍ بكل خيوطها المدسوسة وخلفياتها السياسية، مؤكدا أن ما نشرته لوموند ينسجم مع حملة خارجية قد يوظف فيها عناصر داخلية لخدمة أجندات معادية لوحدة المغرب ومصالحه العليا.
وأضاف أن "الحزب ظل يدعو إلى التعبئة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية، لانهما السلاح الحقيقي في مواجهة كل محاولات التشويش، مشيرا إن المغرب لن يتأثر بهذه الحملات، بل سيواصل، بقيادة الملك، مسيرة التنمية والإصلاح، وكل محاولة استهداف لن تزيد الشعب إلا التفافًا حول عرشه وتؤكد صلابته ووحدته".
وتابع البيان الموقع من طرف المصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، أن "الملكية المغربية ليست نظامًا طارئًا أو مصطنعًا، بل مؤسسة عريقة تجاوز عمرها اثني عشر قرنًا، سبقت ميلاد الجمهورية الفرنسية نفسها، قائمة على البيعة كعقد اجتماعي وأخلاقي أصيل يربط العرش بالشعب، بعيدًا عن أي نمط سلطوي مفروض ولا يحق لأي منبر إعلامي أجنبي أن يتجاهل هذه الحقيقة الراسخة أو أن يختزل قرونًا من التلاحم الوطني في سرديات مشوهة تفتقر إلى أبسط مقومات الموضوعية".
واعتبرت جبهة القوى، أن تصوير الملكية المغربية كعائق أمام الديمقراطية هو افتراء مغرض، إذ إن المؤسسة الملكية أطلقت ورعت مسلسل التعددية الحزبية، وضمنت حرية التعبير، وقادت إصلاحات دستورية جعلت الاختيار الديمقراطي ثابتًا من ثوابت الأمة"، مشددا على أن "من يزايد على المغرب من وراء مكاتب باريس، يتجاهل أن المغرب يعيش انتقالًا سياسيًا وتحديثًا مؤسساتيًا مستمرًا، بينما تعاني بعض الديمقراطيات الغربية من أزمات تمثيلية حقيقية متتالية وانحسار ثقة شعوبها في مؤسساتها".
وأكد البيان ذاته، "أن محاولة جريدة لوموند الوصاية على المغرب أو تقديم دروس مجانية في الديمقراطية، تعكس ذهنية استعمارية بائدة تجاوزها التاريخ والعلاقات الندية بين الدول"، مشددا على أن "المغرب بقيادة ملكيته، يفرض احترامه كشريك استراتيجي في إفريقيا والمتوسط والعالم، ولا ينتظر شهادات مشبوهة من منابر فقدت مصداقيتها".
واسترسل البيان، "أن هذه الخرجة الإعلامية لا تشكل سوى رأس كتلة الجليد ضمن هجمة عدائية منسقة، وظف فيها حتى بعض العناصر الداخلية لخدمة أجندات معادية، مؤكدا أنها ليست الأولى من نوعها، ولن تحقق أي من أهدافها"، مؤكدا "أن ما نشرته لوموند يمثل انزلاقًا خطيرًا يسيء للصحافة الفرنسية أكثر مما يسيء للمغرب، ويكشف عن عجز بعض الدوائر الإعلامية عن استيعاب نجاح النموذج المغربي في الجمع بين الاستقرار والإصلاح، بين العراقة والحداثة".
وجدد حزب الزيتونة، التأكيد على أن الملكية المغربية خط أحمر، وركيزة لا مساومة حولها، وأن وحدة العرش والشعب ستظل السور المنيع في وجه كل محاولات ومناورات التشويش.