- 14:02"احترام التوقيت والنظافة" مطالب برلمانية بتجويد خدمات القطارات
- 13:52عاجل.. وفاة رئيس جماعة داخل مكتبه
- 13:43المعارضة تنتقد سحب قوانين محاربة الفساد وتجريم الإثراء غير المشروع
- 13:10شركة أسترالية تُؤمّن تمويلاً لمشروع القصدير في المغرب
- 12:47الضرب والجرح بالسلاح الأبيض يقود 6 أشخاص للإعتقال
- 12:27كاتدرائية نوتردام دو باري صرح ينبعث من رماده
- 12:23الناتج البنكي الصافي لبنك أفريقيا يفوق 14 مليار درهم
- 12:00فضيحة.. الجزائر ترفض إجراء إحصاء بمخيمات تندوف
- 11:23المفوضية الأوروبية تمنح المغرب 2 مليار درهم لإعادة بناء الحوز
تابعونا على فيسبوك
وصفة سحرية من بنشماش لمواجهة تحديات العالم العربي
في كلمة له خلال فعاليات المنتدى البرلماني الإقتصادي الإفريقي- العربي يوم أمس الأربعاء 25 أبريل 2018 بالعاصمة الإدارية للمملكة، خرج "حكيم بنشماش"، رئيس مجلس المستشارين، ورئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في افريقيا والعالم العربي، بوصفة سحرية لإنهاء حالة التوتر الذي تشهده عدد من الدول العربية، سواء في شمال أفريقيا أو في الخليج العربي، حيث دعا إلى تطوير أشكال الشراكات الإستراتيجية والبحث عن سبل تنويع التعاون الإقتصادي الذي يعد أحد المداخل الأساسية التي لا غنى عنها للحفاظ على وحدة أوطاننا واستقرارها وتنميتها وفق منظور استراتيجي تنموي تشاركي وتكاملي.
وأوضح بنشماش أنه رغم الإمكانيات والموارد الكبيرة التي تتوفر عليها الدول العربية والإفريقية، إلا أن أجزاء منها مازالت تعاني من ويلات الفقر والجوع وتزايد موجات الهجرة وضعف مؤشرات التنمية وإقصاء النساء وتزايد مطالب الشباب، وذلك لعدة أسباب متداخلة ومركبة منها ما هو بنيوي مرتبط بالأوضاع الداخلية ومنها ما هو خارجي مرتبط بالرهانات الإقتصادية والحسابات الجيو- استراتيجية للقوى الدولية، والتي لا يسع المجال للتفصيل فيها.
وسجل رئيس مجلس المستشارين أن المواضيع التي اختيرت لهذا المنتدى فرضتها نوعية المخاطر والأجيال الجديدة من التحديات التي بدأت تفرزها التحولات الجديدة للنظام الإقتصادي العالمي، جراء التغير الجذري لموازين القوى الاقتصادية والديموغرافية والتكنولوجية والعسكرية والأمنية التي يعرفها العالم، مبرزا أن هذه التحولات تفرض إعادة التفكير بمقاربة جديدة تتماشى مع نوعية هذه المخاطر الجديدة المحدقة بالعالم، والجيل الجديد من التحديات التي يشهدها.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الدول العربية، وخصوصا ذات الإحتياطات المالية، تستطيع أن تساهم في حل مشاكل الدول الافريقية، من خلال توفير التمويل اللازم بدون شروط تعجيزية، كما تفعل ذلك المنظمات والمؤسسات الدولية، وذلك في إطار من التعاون والاستفادة المتبادلة ف إطار علاقة رابح-رابح.