X

"واتسآب" يحذر مستخدميه من "الخطر الأكبر" الذي يهدد حساباتهم !

"واتسآب" يحذر مستخدميه من "الخطر الأكبر" الذي يهدد حساباتهم !
الاثنين 05 غشت 2019 - 21:05
Zoom

وجه تطبيق المحادثة "واتساب"، تحذيرا لمستخدميه من مما وصفه بـ"الخطر الأكبر" الذي يهدد حساباتهم.

وأكد "واتساب" أنه طرح تحديثا جديدا يحذر مستخدميه في حال تم إعادة توجيه إحدى رسائله مرات عديدة، حتى لا تدخل تلك الرسالة ضمن نظام الحد من انتشار المعلومات الخاطئة، مضيفا أن إرسال بعض الرسائل التي تحوي على معلومات خاطئة لمرات عديدة قد تؤدي إلى إغلاق حسابه تماما.

وحسب أحد المواقع التقنية المتخصصة، فإن التحديث الجديد سيسهل على المستخدمين معرفة متى تم إعادة توجيه رسالتهم التي يتلقونها عدة مرات على واتساب.

وأضاف المصدر ذاته، أن التحديث الجديد سيعمل في حال تم إعادة توجيه أي رسالة بين المستخدمين أكثر من 5 مرات، وستظهر تلك الرسالة ممهورة بسهم مخصص يظهر أن تلك الرسالة تم إعادة توجيهيها إلى تلك الحسابات مع نشر التوقيتات التي تمت فيها إعادة التوجيه.

كما سيعمل التحديث الجديد في حال حاول أحد المستخدمين إعادة توجيه رسالة سبق إعادة توجيهها عدة مرات قبل مستخدمين آخرين، بإظهار علامة على تلك الرسالة بأنه "تم إعادة توجيهها عدة مرات".

وقال المتحدث باسم "واتساب" في بيان نقله الموقع التقني: "طرحنا هذا التحديث من أجل تحذير المستخدمين من احتمالية أن تشكل تلك الرسالة التي يتم إعادة توجيهها عدة مرات خطرا على حساباتهم، وأنه عليهم أن يراجعوها بصورة جيدة حتى لا يندرجوا تحت نظام الحد من المعلومات الخاطئة".

وكانت عمليات قتل جماعية نتجت عن رسائل تحريضية زائفة في الهند، دفعت السلطات هناك لمطالبة "واتساب" بخطوات لمنع تداول الرسائل النصية الزائفة والمحتويات التحريضية.

يشار إلى أن، الكثير من الناس تلقوا رسائل "مزعجة"، و"احتيالية" على تطبيقات المراسلة الخاصة بهم، تتضمن معلومات لا فائدة منها، أو مغلوطة، أو غايتها سرقتهم، وقد تؤدي الاستجابة لها إلى عواقب وخيمة.

ويبرز في مقدمة هذه التطبيقات "واتسآب"، الذي حذّر مستخدميه من فتح رسالة مزيفة، تدعي تقديم التطبيق 1000 غيغا بايت من بيانات الإنترنت مجانا، احتفالا بالذكرى السنوية لإطلاقه، وتدعو إلى مشاركة الرسالة مع 30 مستخدما آخر للحصول على المكافأة.

حيث أرسل تطبيق المراسلة الفورية الشهير رسالة تحذيرية، يؤكد فيها أن رسالة "تقديم 1000 غيغا بايت من بيانات الإنترنت" ما هي إلا عملية احتيال جديدة، وأن الرابط المرسل مع الرسالة لا يتبع له، وإنما يستخدمه المحتالون لسرقة المعلومات الشخصية، محذراً من أن موقع الاحتيال قد يتحول لعملية تصيُّد في أي وقت.

وأردف أنه يمكن للمحتالين تهكير حسابات الإنترنت الخاصة بالمستخدم، وسرقة مبالغ كبيرة، وأيضا تثبيت برامج خبيثة على الهاتف ما يؤدي إلى نتائج خطيرة.


إقــــرأ المزيد