نزاع حول "سوء الجوار" ينتهي بجريمة قتل بطنجة
ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بأن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، تمكنت يومه الجمعة 06 دجنبر، من توقيف شخص يبلغ من العمر 24 سنة، وذلك للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت باستخدام السلاح الأبيض.
وأوضحت مديرية الأمن، أن المشتبه فيه كان قد دخل في خلاف عرضي مع الضحية أول أمس بحي "بني ورياغل" بمدينة طنجة، بسبب نزاعات سابقة حول سوء الجوار، وذلك قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض أسفر عن وفاة الضحية فور وصوله لقسم المستعجلات، في وقت مكنت فيه الأبحاث والتحريات الأمنية من توقيف المشتبه فيه هذا اليوم. مضيفا أنه تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، وتحديد كافة دوافعها وخلفياتها.
يذكر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، قد قامت يوم الأربعاء الماضي، بتعوان مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف زوجين يبلغان من العمر 43 سنة و35 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للإشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في مجال التهريب الدولي للسيارات المسروقة بالخارج، والتزوير واستعماله، والنصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد.
وقالت مديرية "الحموشي"، إن توقيف الزوجين المشتبه فيهما بمنطقة أشقار بمدينة طنجة، وذلك في سياق تكثيف الأبحاث والتحريات المشتركة التي تباشرها المصالح الأمنية لتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الوطني في قضايا إجرامية. مضيفة أن إجراأت تنقيط المشتبه فيهما بقواعد المعطيات والبيانات الأمنية، أوضحت أن الزوجين معا يشكلان موضوع 15 مذكرة بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الأمن في كل من مراكش والرباط والبيضاء، وذلك في قضايا التهريب الدولي للسيارات المسروقة بالخارج، والتزوير واستعماله، والنصب والإحتيال، وإصدار شيكات بدون رصيد.