- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
تابعونا على فيسبوك
مهنيو السياحة بالمغرب يتلقون إشارات إيجابية بتخفيف أزمة القطاع
عقدت "فاطمة الزهراء عمور"، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الاجتماعي والتضامني، يومه الأربعاء 22 دجنبر الجاري، جلسة عمل مع رئيس وممثلي الكونفدرالية الوطنية للسياحة، تعهدت خلالها بإطلاق خطة شاملة، في أقرب وقت ممكن، لدعم الفاعلين السياحيين.
وذكرت "عمور"، بالإلتزام الراسخ للوزارة وكافة مكونات الحكومة بتنفيذ تدابير أكثر استعجالا وإجراءات مهيكلة مثل إنشاء صندوق قطاعي بدعم من صندوق محمد السادس. وشكلت هذه الجلسة مناسبة، لإستعراض المقترحات العشرة التي قدمتها الكونفدرالية الوطنية للسياحة، والتي تعتبرها ضرورية لدعم القطاع لمواجهة الإغلاق الأخير للحدود، والتحضير لإنعاش القطاع في أفضل الظروف الممكنة.
وحسب بلاغ لوزارة قطاع السياحة، فإنه بعد أكثر من 21 شهرا من الأزمة الصحية، "يتطلب تطور السياق سلسلة جديدة من تدابير الدعم لفائدة الأجراء والفاعلين". مؤكدة أن التدابير الرئيسية، التي تمت دراستها، شملت تمديدا جديدا للتعويض الشهري الجزافي بقيمة 2000 درهم (والذي سبق دفعه لمدة أربعة أشهر، من شتنبر إلى دجنبر 2021)، ومراجعة الجدول الزمني لدفع الاشتراكات المستحقة للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، وإنشاء آليات بنكية جديدة، وتعزيز النقل الجوي لتسريع انعاش الطلب وغيرها من التدابير.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه تقرر، في نهاية هذه الجلسة، بمعية الكونفدرالية الوطنية للسياحة، إنشاء لجنة تقنية لتنفيذ تدابير في أقرب وقت ممكن.
وكان مجلس الحكومة، المنعقد يومه الخميس 09 دجنبر الجاري بالرباط، قد صادق على مشروع مرسوم بسن تدابير استثنائية لفائدة بعض المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، والعاملين لديهم المصرح بهم وبعض فئات العمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء المؤمنين لدى الصندوق، المتضررين من تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19"، فيما يتعلق بقطاع السياحة.