- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
معلومات "الديستي" تقود إلى توقيف المعتدي على "الأساتذة المتعاقدين"
بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، يومه الخميس 18 مارس الجاري، الشخص المشتبه فيه الذي ظهر في مقاطع فيديو وهو يعنف مشاركين في شكل احتجاجي بمدينة الرباط أول أمس الأربعاء.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بأن مصالح الشرطة القضائية المكلفة بالبحث في هذه القضية كانت قد باشرت كافة الأبحاث التمهيدية الضرورية على ضوء المعطيات والتسجيلات التي تناقلتها شبكات التواصل الإجتماعي، والتي مكنت من تشخيص هوية المشتبه به في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفه. مشيرا إلى أنه قد تم الإحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالرباط، قد ذكر في بلاغ له أمس، أنه فتح بحث حول استعمال شخص للعنف أثناء تفريق تجمهر بالشارع العام. مؤكدا أن ذلك يأتي تبعا لتداول مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل الإجتماعي لصور ومقاطع فيديو تظهر استعمال شخص بلباس مدني للفعل المذكور.
وكتب "مصطفى الرميد"، الوزير المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك قال فيها: "بشكل غير مفهوم ولا مبرر ولا مقبول ولا معقول، ظهر شخص بلباس مدني يمارس العنف غير المشروع ضد مواطنين في الشارع العمومي".
واعتبر وزير حقوق الإنسان، أن "ممارسة هذا الشخص كما يتم تداولها إذا صحت، تجعله واقعا في دائرة المساءلة القانونية التي ينبغي أن تكون سنة ثابتة في أي بلد يحترم إلتزاماته، ويصون كرامة مواطنيه".