- 15:37اعتقال مغربيين على الحدود الإسبانية بحوزتهما مبالغ مالية غير مصرح بها
- 15:21ترامب يحطم الرقم القياسي لأدنى نسبة تأييد لرئيس أميركي في 100 يوم
- 15:00برلمانيون إيطاليون: الحكم الذاتي المغربي حل جاد وواقعي وذو مصداقية
- 14:56هذه آراء الزبناء أثناء افتتاح فندق إيدو مالاباطا
- 14:42بني ملال.. توقيف 3 أشخاص استولوا على سيارة شرطي
- 14:30فقدان ثلاثة سياح بصحراء محاميد الغزلان
- 14:22في 100 يوم.. ترامب يقلب نظام الاقتصاد العالمي
- 14:09نشرة إنذارية.. زخات رعدية ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 14:01رفضا لبنكيران.. ثلاثة أعضاء يعتذرون عن الأمانة العامة
تابعونا على فيسبوك
معدل البطالة يرتفع في زمن كورونا
تراكمت الأضرار الاقتصادية والاجتماعية للمغاربة، الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، فقد كشف توقعات صندوق النقد الدولي بأن مُعدل البطالة في المغرب سيرتفع إلى حوالي 12،5 في المائة خلال السنة الجارية، بالمقارنة مع 9،2 سنة 2019 أي بزيادة 3،3 نقطة.
وتسبب فيروس كورونا المستجد في توقف عدد من القطاعات الاقتصادية في المملكة؛ فقد جرى التصريح بتوقف مؤقت لحوالي 800 ألف أجير لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي نهاية شهر مارس المنصرم، ويرتقب أن يرتفع الرقم إلى حوالي مليون أجير متضرر.
وفي هذا الصدد أكد الباحث الاقتصادي، إدريس الفينة، أن على لجنة اليقظة الاقتصادية أن تكون حقا يقظة، وألا تسمح لبعض أرباب الشركات عديمي المواطنة باستغلال أموال تبرعات المغاربة لصندوق مكافحة جائحة كورونا الذي جاء بمبادرة ملكية، موضحا أن الحديث عن البطالة بسبب كورونا يتطلب تصحيحا للمفاهيم، منها أن فقدان مناصب الشغل خلال هذه الأزمة لا يمكن اعتباره بطالة، وإنما هو توقف مؤقت إلى حين مرور هذه الظرفية الخاصة، وبالتالي لا يمكن إدخاله في إحصائيات البطالة المعمول بها، خصوصا أن الدولة تكفلت بدفع تعويضات مقابل هذا التوقف الاضطراري، بينما العاطلون الحقيقيون في تعريفهم البسيط هم من لا يشتغلون أصلا.
ووأضاف المحلل نفسه، أن هناك من استغل الوضع الحالي وجعل الدولة تؤدي مكانه، مفسرا ذلك بضرورة قراءة طبيعة ما تم فقدانه من رقم لدى مجموعة من المقاولات، حسب ما جاء في جريدة العلم.
ويشار أن خُبراء النقد الدولي، أكدوا أن الاقتصاد المغربي سيواجه رُكود حادّاً خلال السنة الجارية بسبب تراجع الناتج الداخلي الخام بنحو 3،7 في المائة نتيجة تداعيات جائحة كورونا، على أن ينتعش خلال السنة المُقبلة بنحو 4،8 في المائة.
تعليقات (0)