- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
محلل سياسي: "حزب الإتحاد الإشتراكي ضاعت هيبته وأظهر محدوديته"
يعيش حزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، الذي ترجع جذوره لحركة التحرير الوطني من أجل إستقلال المغرب، حيث أسسه الشهيد "المهدي بن بركة" والمرحوم "عبد الرحيم بوعبيد"، انقسامات داخلية قد تعصف بالحزب، خاصة في ظل الجدل المثار حول مشروع 22.20 المتعلق بشبكات التواصل الإجتماعي والمعروف إعلاميا بقانون "تكميم الأفواه"، الذي أعده وزير العدل، والقيادي في الحزب محمد بنعبد القادر، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة الحزب على البقاء موحدا.
وفي هذا السياق، أكد المحلل السياسي رشيد الأزرق، أن "الإتحاد الاشتراكي انتقل من حزب كبير يحسب له ألف حساب إلى ما هو عليه اليوم"، مضيفا أن حزب عبد الرحيم بوعبيد "تحول إلى حزب عادي، أظهر محدودية في التعامل مع عدد من الأحداث".
وخلف غياب المواقف المبدئية عن حزب الوردة تراجع عدد من قياداته إلى الخلف، لكن قانون "تكميم الأفواه" أبرز حجم الخلاف بين عدد من قيادات الحزب، وصرح "حسن نجمي"، عضو المكتب السياسي لـ"الإتحاد الإشتراكي"، بأن "الخلاف الآن ليس معي فقط، بل مع شعب بكامله الذي يصرخ رافضا هذا السقوط المدوي (بشأن مشروع القانون)، ومستنكرا سلخ الجلد".
وحري بالذكر، أن حزب "الإتحاد الإشتراكي" انشق عن حزب "الإتحاد الوطني للقوات الشعبية"، وقاد حكومة التناوب التوافقي بزعامة الراحل "عبد الرحمان اليوسفي".