- 14:34حملات أمنية استباقية واسعة بسيدي يحيى الغرب
- 14:33إيلون ماسك يفاجئ كريستيانو رونالدو على منصة "إكس"
- 14:31هذا ما قررته المحكمة في قضية "إسكوبار الصحراء"
- 14:02"احترام التوقيت والنظافة" مطالب برلمانية بتجويد خدمات القطارات
- 13:52عاجل.. وفاة رئيس جماعة داخل مكتبه
- 13:43المعارضة تنتقد سحب قوانين محاربة الفساد وتجريم الإثراء غير المشروع
- 13:10شركة أسترالية تُؤمّن تمويلاً لمشروع القصدير في المغرب
- 12:47الضرب والجرح بالسلاح الأبيض يقود 6 أشخاص للإعتقال
- 12:27كاتدرائية نوتردام دو باري صرح ينبعث من رماده
تابعونا على فيسبوك
لفتيت: تدبير النفايات المنزلية تشوبه إكراهات عديدة
قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت إن تدبير النفايات المنزلية يبقى دون الأهداف المرجوة، خاصة فيما يتعلق بتهيئة وإغلاق المطارح العشوائية، وكذا تثمين النفايات. مبرزا أن الوضع راجع لعدة إكراهات، خاصة تلك المتعلقة بصعوبة توفير العقار والتغلب على اعتراضات الساكنة المجاورة لمواقع إنجاز مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية.
وفي ذات السياق، أشار وزير الداخلية، اليوم الإثنين 25 نونبر 2024، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى “محدودية الموارد المالية للجماعات نظرًا لارتفاع التكاليف المرتبطة بإنجاز مراكز الطمر وتثمين النفايات المنزلية وتأهيل وإغلاق المطارح العشوائية طبقًا للمعايير المعمول بها”.
وتابع في تعداده للتحديات التي يواجهها قطاع تدبير النفايات في المغرب، “محدودية الدعم الذي تخصصه الدولة لهذا المرفق، وعدم تعبئة التمويل من مصادر أخرى مثل تحصيل ضرائب الخدمات الجماعية، وأخيرًا تراكم المتأخرات لسداد ديون الجماعات الترابية”.
وأمام هذا الوضع، أبرز المسؤول الحكومي أن وزارته عملت على إعداد برنامج جديد ممتد خلال الفترة ما بين 2023 و2034، مسمى “البرنامج الوطني لتأمين النفايات المنزلية”، من أجل الحفاظ على المكتسبات المسجلة وبلوغ الأهداف المتوخاة في البروتوكول الذي تم توقيعه بين عدد من الوزارات.
وسجل لفتيت أن الحجم الإجمالي للاستثمارات المبرمجة في إطار هذا البرنامج “سيصل إلى 21.14 مليار درهم خلال الفترة الممتدة ما بين 2023 و”2034، مبرزًا أن مساهمة الميزانية العامة للدولة في هذا البرنامج الجديد “ستصل إلى حوالي 400 مليون درهم سنويًا، بينما ستساهم وزارة الداخلية بـ450 مليون درهم سنويًا”.
وأوضح أنه “سيتم صرف 9.7 مليار درهم لإنجاز مراكز الطمر وتثمين النفايات المنزلية، بالإضافة إلى 695 مليون درهم لإنجاز مشاريع خاصة بإعادة تهيئة المطارح القديمة، و1.2 مليار درهم لاقتناء الآليات وأجهزة تحسين تدبير مرفق النظافة، و9.5 مليار درهم لإنجاز مشاريع خاصة بجمع وكنس النفايات المنزلية، بالإضافة إلى 60 مليون درهم مخصصة لتقديم المساعدة التقنية للجماعات الترابية”.
وحول المحاور الأساسية للبرنامج الجديد، أبرز الوزير “أنها تتمثل في إنشاء مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية، والتي تهم ما يقارب 50 مركزًا إقليميًا، بالإضافة إلى إنجاز مشاريع خاصة بإعادة تهيئة المطارح القديمة وإغلاقها، وهو ما يقارب 233 مطرحًا، وكذا اقتناء الآليات من أجل تحسين تدبير مرفق النظافة بالنسبة للجماعات الترابية التي تنهج التدوير الذاتي”.
أما بخصوص المكتسبات التي تم تحقيقها إلى حدود الفترة الحالية، أردف المسؤول الحكومي “أن نسبة الجمع والكنس بلغت 96% بعدما كانت لا تتعدى 44% سنة 2008، وذلك بواسطة 122 عقدًا للتدبير المفوض للنفايات، والتي شملت جميع المدن المغربية، خاصة الكبرى والمتوسطة”