- 21:02فتاح والوزيرة الفرنسية للمساواة يبحثان تشغيل النساء
- 20:47نداءات عاجلة لإنقاذ 6 سائقين مغاربة موقوفين في مالي
- 20:37الإمارات والبحرين تغلقان أجواءهما بعد الهجوم الإيراني على قطر
- 20:30"نارسا" توجه تنبيها لمغاربة العالم
- 20:12البرادعي يحذر من تكرار سيناريو العراق بإيران
- 20:08الطاقم الفني للوداد في واشنطن يتعرض لحادثة سير
- 19:50إصابات في انقلاب سيارة لنقل العمال الفلاحيين
- 19:45نقل سيدة حامل في حالة حرجة على متن طائرة طبية خاصة من العيون إلى مراكش
- 19:40"ماتقيش ولدي" تدخل على خط قضية "الطفلة غيثة"
تابعونا على فيسبوك
قاصرون يغامرون بحياتهم للوصول لسبتة المحتلة سباحة
غامر عشرات المهاجرين بأنفسهم في البحر في محاولة للوصول إلى سبتة المحتلة عبر الالتفاف حول حاجز معبر باب سبتة. وطوال اليوم، قام عناصر من وحدة الخدمات البحرية التابعة للحرس المدني بانتشال بالغين، لكن الغالبية كانوا من القاصرين، من المياه، لتفادي غرقهم.
وقد ازدادت خطورة الوضع مع تقدم ساعات النهار بسبب سوء الأحوال الجوية في البحر، ما دفع العديد من السباحين المغاربة للمغامرة بالعبور إلى الأراضي الإسبانية، رغم أن ذلك قد يكون فخًا مميتا.
هناك من يحاول ربط هذه الزيادات في محاولات العبور بالنقاشات السياسية. لاسيما مع نقاش البرلمان ومصادقته على مرسوم قانون يسمح بنقل القاصرين غير المصحوبين إلى البر الإسباني من المناطق الأكثر ضغطًا، مثل جزر الكناري وسبتة.
قوات الإنقاذ البحرية عملت على تحديد مواقع وجود شبان في البحر، بعضهم كان يرتدي بدلات غطس وزعانف، محاولين إيجاد طريقة للوصول إلى الضفة الأخرى من الحدود.
وفي بعض الأحيان، واجهت عمليات الإنقاذ صعوبات بسبب شدة الأمواج التي كانت تجرف الأشخاص. لكن بعض المهاجرين تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ بقواهم الذاتية، حيث كان الحرس المدني في انتظارهم لتولي أمرهم.
هذه ليست صورة عابرة، بل مشهد يتكرر، حيث يتواصل القاصرون المقيمون في سبتة مع من يسعون للعبور، ويلتقون على شريط رملي وزمني كان يفصل بينهم حتى وقت قريب.
تعليقات (0)