- 23:12الطالبي العلمي يلتقي مسؤولين أفارقة
- 22:47ضحايا البوليساريو بإسبانيا يطالبون بتصنيفها منظمة إرهابية
- 22:33الزلزولي قريب من الالتحاق بالدوري الإيطالي
- 22:06شراكة استراتيجية بين سياش وفيزا
- 22:01"ماتقيش ولدي” تستنكر استغلال ضابط إسباني للمهاجرين القاصرين
- 21:47لامين يامال سفيرا لـ Visa في كأس العالم 2026
- 21:26الإعتداء على ممرضة يخرج نقابة للاحتجاج بمراكش
- 21:11السنغال تجدد دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي حول مغربية الصحراء
- 21:03تراجع نفقات المقاصة بـ31.9 في المائة
تابعونا على فيسبوك
فرنسا في قفص الإتهام بعد اعتقال الصحفية أريان لافريلو
أدانت الجمعية الوطنية للصحفيين في France Télévisions ومنظمة "مراسلون بلا حدود" (RSF) اعتقال الصحفية "أريان لافريلو" التي تعمل في موقع "ديسكلوز" المتخصص في التحقيقات الاستقصائية بتهمة انتهاك أسرارعن الدفاع الوطني، واعتبرت هذا الإعتقال انتهاكا خطيرا لحرية الاعلام والصحافة ويدخل في إطار المضايقات وعمليات التخويف التي بات يتعرض لها الصحافيون.
وكانت أريان لافريلو قد نشرت عام 2022 عددا من الوثائق التي كشفت تورط فرنسا في أكثر من 19 عملية قصف على الحدود المصرية الليبية، وزعمت هذه الوثائق أن معلومات من عملية مكافحة الاستخبارات الفرنسية في مصر تم استخدامها من قبل القاهرة في "حملة من القتل التعسفي" ضد تجار المهربين العاملين على طول الحدود الليبية، كما أظهرت الوثائق أن مسؤولين داخل حكومة فرنسا حذروا من أن الدولة المصرية قد تستخدم معلومات العملية الاستخبارية المعروفة برمز "صيرلي"، ولكن العملية تم السماح بمتابعتها.
وقالت فيرجيني ماركيه، محامية لافريلو وموقع "ديسكلوز"، إنهما قاما فقط بنشر معلومات تهم الجمهور وأدانت الاعتقال قائلة: "أنا مصدومة وقلقة من التصاعد في الهجمات على حرية الإعلام والتدابير القسرية التي اتخذت ضد صحفية "ديسكلوز". ويمكن أن تؤدي هذه العملية إلى تقويض سرية مصادر الصحفيين بشكل خطير".
وأضافت أن “هذه المداهمة تهدد بتقويض سرية مصادر الصحافيين بشكل خطير، وأخشى أن تكون انتُهكت بالكامل. ديسكلوز ستحمي صحافيتها التي لم تقم سوى بالكشف عن معلومات ذات اهتمام عام”.
وفي الأخير كتبت "ديسكلوز" في بيان: "هدف هذه الحلقة الأخيرة من الترهيب غير المقبول لصحفيي "ديسكلوز" واضح: التعرف على مصادرنا التي كشفت عن العملية العسكرية صيرلي في مصر. وفي نونبر 2021، كشفت ديسكلوز" عن حملة مزعومة من الإعدامات التعسفية التي نظمتها الديكتاتورية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتواطؤ من الدولة الفرنسية، استنادًا إلى مئات الوثائق المميزة بـ 'سرية سرية دفاعيه".
وقدمت وزارة الدفاع الفرنسية شكوى قانونية بتهمة "انتهاك أسرار الدفاع الوطني" بعد نشر المقالات. وفتح مكتب مدعي باريس تحقيقًا رسميًا في يوليوز 2022 تم تسليمه لجهاز الاستخبارات الداخلية DGSI، الذي يؤكد أن المعلومات المنشورة يمكن أن تكشف عن "عميل سري محمي".
تعليقات (0)