- 22:16محكمة الاستئناف تُخفف الحكم ضد مالك "سيتي كلوب"
- 22:07الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا
- 21:55ريال مدريد يؤكد عدم الانسحاب من نهائي كأس الملك
- 21:37عزيز أخنوش يصل إلى روما لتمثيل جلالة الملك في جنازة البابا فرانسوا
- 21:35إنتقاذات تطال إستمرار تسقيف سن التوظيف
- 21:32معرض الفلاحة يحتفي بالصحفيين عبر الجائزة الكبرى الوطنية للصحافة
- 21:25رصاص تحذيري في جرادة لإيقاف مروج مخدرات
- 21:15 ملعب مراكش الكبير تحت المجهر لجنة "الكاف" قبل "كان 2025"
- 21:15غليان بالميناء التجاري لأكادير
تابعونا على فيسبوك
فرنسا تدعم مقعد دائم للمغرب بمجلس الأمن
قالت "نعيمة موتشو"، نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، في حوار مع صحيفة "لوبينيون"، إن باريس تدعم المغرب في سعيه للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكدت "موتشو"، أن الموقف الذي عبّر عنه الرئيس الفرنسي في صيف 2024 قد أعلن في رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس، والذي أكد فيه أن "الحاضر والمستقبل للصحراء تحت السيادة المغربية"، يتماشى مع الواقع التاريخي والإنساني للمنطقة. وأشارت إلى أن باريس تساند بشكل قوي طموحات الرباط على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي، مُجدّدة تأكيد فرنسا على أن خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب في عام 2007 "الحل الوحيد" القابل للتطبيق من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع المفتعل.
وأبرزت نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، أنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحراء كانت جزءاً لا يتجزأ من الهوية المغربية تاريخياً وقانونياً وإنسانياً، "هذه المنطقة كانت دائما جزأً من المملكة المغربية قبل الإستعمار، والمغرب لم يتوقف عن المطالبة بسيادته عليها بثبات ومسؤولية". وأضافت أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس على الصعيد الجيوسياسي، إذ تعيش المنطقة تحديات أمنية وإقليمية خطيرة، مشيرة إلى أن المغرب يبقى عنصراً أساسياً في تحقيق الإستقرار والتعاون داخل العالم العربي وفي أفريقيا الغربية. "المغرب يظّل رُكناً أساسياً للإستقرار والإعتدال في العالم العربي الإسلامي وفي غرب أفريقيا".
وأشارت إلى أن الجمعية الوطنية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في دعم التعاون البرلماني بين فرنسا والمغرب، من خلال تنظيم زيارات دبلوماسية، وتبادل الآراء مع نظرائهم المغاربة في إطار مجموعات الصداقة بين البلدين. مؤكدة على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التنمية الإقتصادية، من خلال مشاريع مشتركة تدعم الإقتصاد المغربي وتُوفّر فرص العمل في المناطق التي تعد في حاجة إلى دعم. وسجّلت أن فرنسا ستستمر في دعم موقف المغرب في المحافل الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، معربة عن أملها في أن تواصل فرنسا العمل على تعزيز هذا الموقف في الساحة الدولية، بما يتماشى مع المصالح الإستراتيجية المشتركة بين البلدين.
وأوضحت المسؤولة الفرنسية أن هذه السياسة تعكس إلتزام فرنسا العميق بالإستقرار الإقليمي والمصالح المشتركة في منطقة شمال أفريقيا، مشيرة إلى أن هذا الدعم قد يكون له تأثير كبير في دعم المواقف السياسية المغربية في المستقبل.
تعليقات (0)