- 10:20الشرع يعترف بإجراء اتصالات غير مباشرة مع إسرائيل
- 10:20وهبي: طموحنا الفوز بكأس أفريقيا
- 09:40عزيز بنجلون على رأس قطب التسويق والتجارة بالمكتب الوطني للمطارات
- 09:20الطالبي العلمي يستقبل السفير المصري
- 09:02الخطوط الملكية المغربية تعزز حضورها بأمريكا من بوابة مطار جون كينيدي الجديد
- 08:43اعتراض 156 "حراك" متجهين إلى جزر الكناري
- 08:25قيوح يبحث مع نظيره السعودي تعزيز التعاون الثنائي
- 07:54الذكرى الثانية والعشرون لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن
- 07:49الديستي تُحبط تهريب طنين من الحشيش
تابعونا على فيسبوك
عن تطعيم كورونا.. منظمة الصحة العالمية تكشف موعد بدء المناعة بالجسم
وكالات
أكدت مدير إدارة المناعة واللقاحات في منظمة الصحة العالمية، الدكتورة كاثرين أوبراين، أن من تلقوا الجرعة الأولى من لقاحات كورونا بدأت تظهر استجابة مناعية جيدة لديهم في غضون أسبوعين تقريبا. كما تبين بالفعل أن الجرعة الثانية من اللقاح تعزز الاستجابة المناعية وتزداد قوتها خلال فترة زمنية أقصر.
جاء ذلك في لقاء أجرته فيسميتا جوبتا سميث، في الحلقة رقم 23 من المجلة المتلفزة "العلوم في خمس"، التي تبثها منظمة الصحة العالمية عبر صفحتها في "تويتر"، بغرض التوعية والتثقيف بشأن كل ما يتعلق بفيروس كورونا المُستجد وسلالاته المتحورة واللقاحات المضادة له.
مدة المناعة ونقل العدوى
وأضافت أوبراين أنه مازال غير معروف إلى متى تستمر المناعة من اللقاحات المتوفرة حاليًا، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية تتابع الأشخاص، الذين تلقوا التطعيمات لمعرفة ما إذا كانت استجابتهم المناعية تدوم مع مرور الوقت أم لا، وطول الفترة الزمنية التي يتمتعون فيها بالحماية من المرض. ولذلك فإنه يلزم الانتظار حتى يمر الوقت الكافي للتأكد إلى متى يستمر تأثير اللقاحات.
وحول ما إذا يمكن أن يُصاب من تلقى التطعيم بكوفيد-19 وأن ينقل العدوى إلى الآخرين أيضًا، قالت دكتور أوبراين إن التجارب السريرية أظهرت أن هذه اللقاحات تحمي المتلقين من مرض كوفيد-19، ولكن مازال غير معروف أيضًا حتى الآن من التجارب السريرية ما إذا كانت اللقاحات تحمي من مجرد الإصابة بفيروس كوفيد-19 فقط، أم أنها أيضًا يمكن أن تحمي من احتمال نقل العدوى إلى شخص آخر، مشيرة إلى أن هذا جزء مهم حقًا ويحتاج لمزيد من الفهم والمتابعة.
استمرار الإجراءات الاحترازية
وأوضحت أوبراين أنه بعد التطعيم لابد من مواصلة الالتزام بكافة الاحتياطات والإجراءات الاحترازية، حيث إن العلماء مازالوا يدرسون ما يمكن أن تفعله اللقاحات، وما إذا كانت تكفل الحماية من الإصابة بكوفيد-19 ونشر العدوى إلى أشخاص آخرين أم لا. وبالتالي، فإن الوضع يبقى على ما هو عليه، بخاصة وأن هناك انتشارا للعدوى خارج عن السيطرة في بعض البلدان.
ويعتمد الأمر برمته على مدى قدرة المجتمعات والبلدان على وقف انتشار العدوى بشكل وبائي، حيث إنه وبهذه الطريقة، يمكن للقاحات أن تقوم بعملها الأفضل في الوقاية من كوفيد-19.
وتطرقت أوبراين إلى أن هناك فئات عمرية وبعض الحالات التي لم يتم السماح بحصولهم على اللقاح مثل الأطفال. وهكذا فإنه بالوقت الحالي، ستستمر هذه الفئات العمرية في التعرض لخطر كل من المرض والعدوى والقدرة على نقل العدوى إلى أشخاص آخرين.
كما أن السبب الثاني لأهمية الاستمرار في الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية هو نقص المعروض من اللقاحات، لأنه لا يوجد كميات كافية من اللقاحات حتى الآن في المجتمعات لحماية الجميع.
وأردفت أوبراين قائلة إن هذه الأسباب تبرر المطالبة بضرورة الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات الاحترازية، خاصة ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وغسل اليدين وعدم التواجد وسط مجموعات كبيرة.
تعليقات (0)