- 20:33 وزارة السياحة : 14.6 مليون سائح زارو المغرب متم أكتوبر الماضي
- 19:35بركان إندونيسي يعطل الرحلات الجوية الدولية
- 19:17توقيع ثلاث اتفاقيات لتعزيز التعاون في المجال الجنائي بين المغرب والسعودية
- 19:16مديح لـ"ولو": سنمنع اللحوم البرازيلية من دخول المغرب في حال ثبوت رداءتها
- 18:50الدعم الاجتماعي يشعل أسعار العقارات ويزيد الإقبال على الأراضي
- 18:40رحو يُبرز جهود المغرب في مكافحة الممارسات المنافية لقواعد المنافسة
- 18:20مالية 2025.. الحكومة تقبل 46 تعديلًا من أصل 541
- 18:02رسميا تطبيق ضريبة 30 % على مؤثري السوشال ميديا
- 17:40"مول الحانوت" يشكو غزو العلامات التجارية للأحياء الشعبية
تابعونا على فيسبوك
"عمور": آفاق القطاع السياحي "جد واعدة"
قالت "فاطمة الزهراء عمور"، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، في تصريح صحفي، إن آفاق السياحة الوطنية "جد واعدة"، كما تدل على ذلك الدينامية المسجلة منذ بداية الموسم الصيفي.
وأكدت "عمور"، أن سمعة الوجهة المغربية لم تعد في حاجة لإثبات ذاتها، وذلك بفضل التدابير التحفيزية التي اتخذتها المملكة لاسيما إطلاق التأشيرة الإلكترونية، وكل جهود الترويج وتحسين تجربة المسافر، معربة عن ارتياحها للإنتعاشة القوية للقطاع السياحي الوطني الذي يسجل معدلات انتعاش متقدمة. وأضافت "بالنسبة للبعض، تمكنا من تسجيل معدلات انتعاش بنسبة 100 في المئة، لاسيما في ما يتعلق بتوافد السياح على المراكز الحدودية".
وذكرت وزيرة السياحة، بأن 3،2 مليون سائح اختاروا الوجهة المغربية منذ بداية الموسم الصيفي، من بينهم مليونا مغربي مقيم في الخارج، أي حوالي 60 في المائة من الإجمالي، وهي حصة مماثلة لما تم تسجيله خلال صيف 2019. وأوردت أنه من حيث المداخيل، فقد بلغ معدل الإسترجاع في القطاع حوالي 80 في المائة، بـ27.3 مليار درهم بالنسبة للنصف الأول من السنة، مردفة أن الموسم الصيفي تميز بتسجيل الأداء المألوف بالنسبة للقطاع السياحي.
وشددت الوزيرة، على "أننا نعرف الآن ما يتطلع إليه السياح المحليون والدوليون بفضل الدروس المستفادة من الأزمة. كما تتمتع بلادنا بكل المؤهلات السياحية لترتقي إلى مرتبة الوجهات العالمية الأولى". وخلصت إلى أنه يتعين على السياحة في المغرب، كما هو الشأن بجميع أنحاء العالم، أن تكون أكثر استدامة من أجل الإستجابة للتحديات الراهنة والمستقبلية، ومواكبة الطلبات والتوجهات الجديدة للمسافرين، وأن تكون أكثر صمودا من أجل مواجهة كل أزمة محتملة.