- 14:19تفاصيل جديدة في قضية "اليد المبتورة" بالقنيطرة
- 14:09الفنانة أمينة بركات في ذمة الله
- 14:01تفاصيل العثور على جثة طفل بمطرح نفايات بتارودانت
- 13:55سلا.. أمواج الشاطئ تلفظ جثة طفل غريق
- 13:42مصير ميناء القنيطرة الأطلسي يصل البرلمان
- 13:24أزيد من 1200 كيلومتر من الطرق السريعة في طور الإنجاز
- 13:025 أشهر حبسا نافذا لمروج كذبة مصير مروان المقدم
- 12:51علامة "Soueast Motor" الصينية تدخل رسميا إلى السوق المغربية
- 12:40بركة يكشف خطة الحكومة للحفاظ على الثروة المائية
تابعونا على فيسبوك
ضحايا امتحان المحاماة و”مرسبو مباراة المنتدبين” يحتجون أمام البرلمان
في خطوة تصعيدية جديدة ضمن برنامجهم النضالي، أعلنت كل من اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة والتنسيقية الوطنية لمرسبي مباراة المنتدبين القضائيين عن تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة يوم السبت 19 أبريل 2025، ابتداءً من الساعة الرابعة مساء، أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط.
وأكد بيان مشترك صادر عن الهيئتين أن هذه الوقفة تأتي امتدادًا لمعركة نضالية وصفوها بالعادلة والمشروعة، تهدف إلى مواجهة ما اعتبروه "عبثاً ممنهجاً" طال امتحانات وزارة العدل، مشددين على أن التحركات الاحتجاجية لن تتوقف حتى يتم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، ووضع حد لما وصفوه بـ"الفساد المستشري والإقصاء الممنهج".
البيان ذاته حمّل وزارة العدل مسؤولية "الخرق السافر لقواعد الشفافية والنزاهة"، متحدثًا عن "تلاعبات مفضوحة" شابت امتحانات المحاماة ومباراة المنتدبين، مما خلف موجة من الغضب وسط المترشحين وعمّق الشعور بالظلم والإقصاء، وفق تعبيرهم.
وفي سياق متصل، كشفت اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة أنها وجهت بتاريخ 7 مارس 2025 مراسلة رسمية إلى الديوان الملكي، تضمّنت تقريرًا تفصيليًا يوثّق كافة مراحل هذا الملف، إلى جانب عرض شامل لما قالت إنه "فساد بنيوي" شاب امتحان 4 دجنبر 2022، وتكرر بصور مختلفة خلال امتحان 9 يوليوز 2023.
وصرّحت اللجنة أن هذه الخطوة جاءت "بدافع المسؤولية الوطنية، وإيمانًا بأن المؤسسة الملكية هي الضامن الأخير لإنصاف المتضررين، في ظل صمت مؤسسات أخرى فشلت في القيام بأدوارها الدستورية".
وختم البيان بدعوة كافة الهيئات الحقوقية والمدنية والسياسية إلى مؤازرة هذا الحراك، من أجل صون مبدأ تكافؤ الفرص، وإعادة الاعتبار لمصداقية المباريات العمومية، وكرامة من سلبهم "الفساد الإداري" حقهم في مستقبل مهني عادل.
تعليقات (0)