- 18:49الهلال يفوز على العين في دوري أبطال آسيا للنخبة
- 18:41ناصر بوريطة يتباحث مع نظيره من أنتيغوا وبربودا
- 18:33السفارة البريطانية بالرباط تحذر من احتيال يستهدف منح الطلبة الدراسية
- 18:20مليون و300 ألف طالب التحقوا بالجامعات المغربية خلال الموسم الحالي
- 18:11بالأرقام.. حصيلة رقمنة قطاع العدل
- 18:04مساءلة عمور عن حصيلة محاربة الفساد بقطاع السياحة
- 17:40مباحثات جمعت رئيس مجلس النواب ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية استونيا
- 17:255 ملايين غرامة للموثقين في حال عدم إرسال العقود إلكترونيًا
- 17:04 المغرب يشارك في أشغال الاجتماع الخامس والأربعين للجمعية البرلمانية لدول جنوب شرق آسيا
تابعونا على فيسبوك
صفقة شاحنات مغشوشة تجر شركة مغربية إلى القضاء بأبيدجان
تلقت شركة مغربية مدرجة في بورصة الدار البيضاء تدعى "فيني بروسيت"، ضربة موجعة من القضاء الإيفواري، حيث أصدرت المحكمة التجارية بالعاصمة الاقتصادية الإيفوارية أبيدجان، حكما يلزم المجموعة المغربية عبر فرعها في أبيدجان، بدفع تعويض يقدر بنحو 1.5 مليار فرنك إفريقي أي ما يعادل 2.28 مليون أورو، لفائدة شركة "كوتراديس" والتي يملكها الملياردير البوركينابي عبد القادر يادا.
ويأتي ذلك بعدما رفعت الشركة البوركينابية المحلية المذكورة، قضية على الشركة المغربية بتهم تتعلق باستلام شاحنات من الشركة المغربية، لا تتوفر فيها المعايير المتفق عليها بين الطرفين خلال التوقيع على اتفاقية الشراء أواسط عام 2015.
وحول تفاصيل ما ورد في ملف القضية، ذكرت الشركة البوركينابية التي تتوفر على أكبر أسطول لنقل المعادن في إفريقيا الغربية، أنها توصلت في شهر يونيو من عام 2015 بشاحنات من طراز "إيفيكو"، يفترض أنها متخصصة في نقل المعادن المنجمية، من طرف "فيني بروسيت" المغربية وفرعها الإيفواري.
وأوضحت الشركة البوركينابية، أنها قامت بالفعل باستخدام هذه الشاحنات، من أجل نقل الزنك والكلينيكر ببن العاصمة البوركينابية واغادوغو وأبيدجان، قبل أن يتم تسجيل مجموعة من الحوادث المتتالية بعد شهرين فقط من تشغيلها، مشيرة إلى أنها قامت عقب ذلك باللجوء للقضاء الذي أمر بفتح تحقيق، والذي كشف أن هذه الشاحنات غير مخصصة لنقل المعادن، وأنه أجري بها العديد من التعديلات التقنية التي تتنافى مع المعايير والخصائص التي وضعها المصنع الأصلي لهذه الآليات "إيفيكو".
ومن المرتقب حسب مصادر إعلامية في أبيدجان، أن تصل القضية إلى القضاء الجنحي الإيفواري، نظرا لمطالبة الشركة البوركينابية تعويضات تقدر بنحو 7 ملايين أورو من الشركة المغربية، معللة ذلك بأنها تعرضت لخسائر مادية كبيرة بسبب الغش المتعمد في الشاحنات.