- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
صحيفة فرنسية تكشف "الوتيرة المذهلة" التي تسير بها حملة التلقيح في المغرب
تحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في مقال بعنوان "كوفيد-19.. في المغرب، حملة تلقيح تنفذ بقوة"، عن "الوتيرة المذهلة" لحملة التلقيح في المغرب منذ إعطاء انطلاقتها في يناير الماضي، مؤكدة أن المملكة قامت بتطعيم أزيد من 4 ملايين شخص.
وأوضحت "لوموند"، أن "أزيد من 4 ملايين مغربي من أصل 36 مليون نسمة، تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، أي ما يعادل 11 بالمائة من الساكنة، مقابل 6.4 بالمائة في فرنسا"، بينما استفاد 854 ألفا من الحقنة الثانية. مشيرة إلى أن هذا الأداء جعل المغرب يحظى بتهنئة منظمة الصحة العالمية، التي تعتبره من بين البلدان العشر الأوائل التي نجحت في تحدي التلقيح ضد وباء "كوفيد-19".
وسجلت اليومية الفرنسية، أن المغرب هو البلد الذي أجرى أكبر عدد من التلقيحات في إفريقيا، مذكرة بأن التلقيح، المجاني والطوعي، المخصص أولا للعاملين في القطاع الصحي الذين تفوق أعمارهم 40 سنة، والسلطات، والمدرسين الذين يتجاوز عمرهم 45 عاما، والأشخاص المسنين الذين تعدوا الـ 75 سنة، أضحى في متم فبراير يشمل الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 60 عاما. ونقلت عن الدكتورة "أمينة أنيبا"، التي تشرف على مركز التلقيح في حي "بوركون" بالبيضاء، أن "كل شيء محوسب. يكفي الإدلاء برقم بطاقة التعريف الوطنية ليتم إرسال تاريخ الموعد عبر رسالة نصية هاتفية. نحن نتكلف بالتحقق من الوضع الصحي للأشخاص المعنيين ونقوم بمنح الجرعة".
وأوردت الصحيفة ذاتها، أن "المنظومة تسير بشكل سلس: حيث يشرف متطوعون عن الهلال الأحمر على المعطيات الإدارية، ويجري استقبال كل شخص من قبل طبيب مهمته استبعاد أية فرضية تتعلق بالأعراض الجانبية، ثم تقوم ممرضة بتقديم الحقنة". مردفة أنه بعد "بدايات خجولة"، أضحت حملة التلقيح تسير بسرعتها القصوى وحملة التحسيس تحت شعار "نحمي راسي، نحمي بلادي"، التي أطلقتها وزارة الصحة، فضلا عن أفق الخروج من الركود الإقتصادي الذي خلفته الأزمة الصحية، دفعت المغاربة إلى الإنخراط بعدد كبير.
وخلصت إلى أن المغرب شأنه شأن جميع البلدان، يتعين عليه مواجهة إكراه الخصاص، في الوقت الذي بدأ فيه مبكرا التفاوض حول عقود مع العديد من المختبرات، لاسيما في الصين. ومن منطلق الحس الإستباقي، اتجهت الرباط صوب مزودين آخرين، مشيرة إلى أنه منذ بضعة أسابيع، تبحث اللجنة الوطنية للتلقيح مسارات جديدة من أجل التزود باللقاحات.
وكانت الصحيفة الفرنسية "ويست-فرانس"، قد كتبت في تحليل بعنوان "التلقيح ضد كوفيد-19.. لماذا تأخرت فرنسا"، أصدرته يوم الخميس الماضي، أن المغرب نجح في حملته للتلقيح ضد فيروس "كورونا" وأضحى ينال الإعجاب.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المستفيدين من التلقيح في المغرب بلغ حتى يومه الأحد 14 مارس الجاري، أربعة ملايين و210 آلاف و770 شخصا (الجرعة الأولى)، فيما استفاد من (الجرعة الثانية) من التلقيح مليون و471 ألفا و738 شخصا.