X

صادرات الدلاح المغربي تسجل أدنى مستوياتها منذ 8 سنوات

صادرات الدلاح المغربي تسجل أدنى مستوياتها منذ 8 سنوات
الأمس 22:20
Zoom

عرفت صادرات البطيخ الأحمر (الدلاح) المغربي، تراجعا ملحوظا، للعام الثاني على التوالي، بسبب أزمة الجفاف المستمرة التي تعاني منها المملكة، نتيجة قلة التساقطات المطرية، وارتفاع درجة الحرارة، مقارنة بالمعدل، وفق ما أفاد به موقع “إيست فرويت” المتخصص في البيانات الفلاحية.

وذكر المصدر ذاته، أنه في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، تم شحن 113.5 ألف طن فقط من البطيخ الأحمر المغربي، بقيمة 96 مليون دولار، إلى الأسواق العالمية، وهو أدنى رقم منذ عام 2017.

ونتيجة لذلك، يضيف المصدر، “لن يكون المغرب ضمن العشرة الأوائل في تصدير البطيخ الأحمر عالميا بحلول نهاية العام الجاري، وهو انخفاض كبير عن موقعه الثابت ضمن الخمسة الأوائل بين عامي 2020 و2023”.

وأوضح “إيست فروت”، أن السبب الرئيسي لتراجع الصادرات، يرجع لـ”الجفاف غير المسبوق الذي ضرب المغرب، والذي أدى إلى انخفاض حاد في الإنتاج”. مشيراً إلى أن أزمة المياه، دفعت السلطات المغربية إلى “فرض قيود صارمة، وحظر زراعة البطيخ في بعض المناطق بالمملكة، بما في ذلك إقليم طاطا، حيث توقف إنتاج البطيخ تماما”.

وفيما يتعلق بوجهات التصدير في عام 2024، لم تكن هناك تغييرات كبيرة في التوزيع الجغرافي، مقارنة بالسنوات السابقة، على الرغم من انخفاض الكميات، “حيث تم تصدير نصف (الدلاح) المغربي إلى فرنسا، أحد أكبر ثلاثة مستوردين عالميين لهذا المنتج، بينما اشترت إسبانيا أقل بقليل من الربع”.

وتشمل الدول الخمس الأولى المستوردة للبطيخ الأحمر المغربي، أيضا، المملكة المتحدة (7 في المائة)، وبلجيكا (6 في المائة)، وهولندا (5 في المائة). وصدر المغرب في المجموع، دفعات تجاوزت ألف طن، إلى 25 دولة حول العالم، العام الماضي.

وفي وقت سابق، كشف تقرير للبنك الدولي، أن المغرب من بين 5 دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تواجه شحا غير مسبوق في المياه، وهي العراق، ومصر، وسوريا، وإيران، موضحا أن “هذا النقص يتفاقم بشكل مستمر، بسبب النمو الديمغرافي، وتغير المناخ، ومتطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية”.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد