- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
خبير يعدد مزايا مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا
في موجز تحليلي بعنوان "لماذا أوروبا لها المصلحة الإستراتيجية في انجاز أنبوب الغاز نيجيريا المغرب؟"، أفاد "جمال مشروح"، الباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بأن إمدادات الغاز الأفريقي، من خلال مشروع أنبوب الغاز نيجيريا - المغرب، كفيلة بتعزيز الإستقلال الطاقي لأوروبا، الضروري لتحقيق استقلاليتها الإستراتيجية.
وأشار "مشروح"، خبير القضايا الجيوسياسية والعلاقات الدولية، إلى ست حجج لإثبات وجود هذه المصلحة وأهميتها، موضحا أن المشروع سيساهم بشكل فعال في تنويع مصادر الغاز للبلدان الأوروبية ومنحها هامشا أكبر للمناورة. لافتا إلى أن "خارطة أنابيب الغاز في أوروبا تظهر مدى التركيز المفرط لمصادر الإمدادات... وإجمالا، يأتي ما لا يقل عن 50 في المائة من الغاز المستهلك في دول الإتحاد الأوروبي من مصدر الإمداد ذاته، وهو ما يمثل سلاحا جيوسياسيا خطيرا يحتمل استخدامه ضد أوروبا".
وشدد الباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، على أهمية اشتغال أوروبا على تنويع أكبر لإمداداتها من الغاز، ونبه إلى أن الموارد الغازية الأفريقية عديدة وأن الإحتياطات المحتملة في البر كما في البحر واعدة. وذكر بالقرارين اللذين اتخذتهما الجزائر واللذين يؤكدان على استعمال هذا البلد للغاز كسلاح جيوسياسي (وقف ضخ الغاز عبر خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي نهاية سنة 2021 وتقليص كميات الغاز المخصصة لإسبانيا سنة 2022)، لافتا أيضا إلى انعدام الأمن في منطقة عبور أنبوب الغاز الذي تقترحه الجزائر.
وأعطيت سنة 2016 تحت رئاسة جلالة الملك محمد السادس، والرئيس النيجيري "محمد بوخاري"، انطلاقة مشروع أنبوب الغاز المغرب نيجيريا. ودخل المشروع مرحلة جديدة ومتقدمة بالتوقيع على مذكرة تفاهم يوم 15 شتنبر، بين المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيداو)، وجمهورية نيجيريا الإتحادية، والمملكة المغربية.
ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، الذي تم إنشاؤه سنة 2014 بالرباط، مركز أبحاث مغربي تتمثل مهمته في المساهمة في تحسين السياسات العمومية الإقتصادية والإجتماعية والدولية، التي تهم المغرب وأفريقيا، وهما جزء لا يتجزأ من الجنوب بشكل عام.