Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

"لارام" ناقل رسمي للنسخة العاشرة من مهرجان داكار-غوري للجاز

11:34
بقلم: SAHILI Rachid
"لارام" ناقل رسمي للنسخة العاشرة من مهرجان داكار-غوري للجاز

في مشهد يجمع بين الفن والإخاء الإفريقي، جددت الخطوط الملكية المغربية التزامها بدعم الثقافة والفن في القارة السمراء، من خلال مرافقتها وللسنة السابعة على التوالي مهرجان “دكار غوري جاز” كناقل رسمي، في مبادرة ترسخ مكانتها كفاعل ثقافي وإنساني قبل أن تكون مجرد ناقل جوي.

واحتفاءً بهذه الشراكة المتجددة، أقيمت سهرة فنية راقية بالعاصمة السنغالية دكار، حضرها عدد من الشخصيات البارزة من المغرب والسنغال، إلى جانب دبلوماسيين وفنانين ومبدعين من مختلف المجالات. المناسبة لم تكن مجرد احتفال موسيقي، بل لحظة رمزية تؤكد عمق الروابط التي تجمع البلدين في مجالات الثقافة والفكر والإبداع.

يذكر أن مهرجان دكار غوري جاز يحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على انطلاقه، ليصبح أحد أبرز المواعيد الفنية في إفريقيا، حيث يكرس فلسفة الانفتاح والتنوع الثقافي عبر موسيقى الجاز التي تعد لغة عالمية تتجاوز الحدود والاختلافات.

منذ سنة 2016، رافقت الخطوط الملكية المغربية هذا الحدث الفني الذي يجمع بين البعد السياحي والاجتماعي، في إطار رؤية تسعى إلى تعزيز التقارب الإنساني والثقافي بين المغرب والسنغال، وتوسيع مساحة الحوار الفني بين شعوب القارة.

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، عبر بكاري صار، كاتب الدولة السنغالي المكلف بالثقافة، عن امتنانه الكبير للدعم المتواصل الذي تقدمه “لارام”، مؤكدا أن هذا التعاون يعكس شراكة ثقافية نموذجية تسهم في الحفاظ على الذاكرة المشتركة بين البلدين. وأضاف أن المغرب ظل وجهة مفضلة لتكوين الكفاءات السنغالية في المجال الثقافي والفني.

أما ممثل الخطوط الملكية المغربية في السنغال، منعم الكباب، فقد أوضح أن دعم الشركة لهذا المهرجان يأتي في إطار رؤية إفريقية موحدة تؤمن بأن الثقافة رافعة للتنمية والانفتاح، مشيرا إلى أن “لارام” لا تكتفي بنقل المسافرين، بل تسعى إلى نقل قيم التسامح والجمال والإبداع عبر أجنحتها”.

من جهته، أشاد السفير المغربي بدكار، حسن الناصري، بالدور الريادي للشركة في دعم الفعل الثقافي في إفريقيا، مبرزا أن ذلك ينسجم تماما مع الرؤية الملكية التي تجعل الثقافة الإفريقية في قلب المشروع التنموي للقارة.

وتواصل “لارام” اليوم دعمها لعدد من التظاهرات الثقافية الكبرى في إفريقيا، مثل مهرجان السينما الإفريقية في واغادوغو، ومهرجان “البيينال” في لاغوس، ومعارض الفنون في باماكو وأبيدجان، لتؤكد أن المغرب لا يمد الجسور فقط في الجو، بل أيضا في الوجدان والثقافة والإبداع.

 



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.