-
23:30
-
22:25
-
22:00
-
21:05
-
17:40
-
17:11
-
16:45
-
16:26
-
16:00
-
15:33
-
15:12
-
14:42
-
14:27
-
14:00
-
13:34
-
13:12
-
12:42
-
12:18
-
11:57
-
11:34
-
11:10
-
10:43
-
10:22
-
10:00
-
09:02
-
09:00
-
08:43
-
08:26
-
08:00
-
07:43
-
07:31
-
07:00
-
06:23
-
06:00
-
05:33
-
05:00
-
04:00
-
03:30
-
03:00
-
02:22
-
02:00
-
01:00
-
00:22
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
افتتاح الدورة الثالثة للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب
تم اليوم السبت بفضاء أنفا بارك بالدار البيضاء، افتتاح فعاليات المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب في دورته الثالثة، التي تستضيف منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كضيف شرف.
وتقترح هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، وولاية جهة الدار البيضاء – سطات، ومجلس جماعة الدار البيضاء، مجموعة غنية ومتنوعة من كتب الأطفال والشباب، تغطي مجالات وأنواعا متعددة من التعبير الإبداعي، بأزيد من 45 ألف كتاب.
ويشارك في هذه الدورة التي تتواصل إلى غاية 16 نونبر الجاري، ما مجموعه 357 عارضا يمثلون 28 بلدا، منهم 86 عارضا مباشرا و271 عارضا غير مباشر. كما تتميز دورة هذه السنة بمشاركة اليونيسف كضيف شرف، وهو اختيار يعكس مساهمة المملكة المغربية إلى جانب هذه المنظمة الأممية، في تعزيز حقوق الأطفال ورفاههم في جميع أنحاء العالم، خاصة حقهم في الولوج إلى المعرفة.
من جهة أخرى، يوفر المعرض فضاء مخصصا لضيف الشرف في هذه الدورة، “الأمير الصغير”، الشخصية المحورية في الرواية العالمية لأنطوان دو سانت إكزوبيري، التي أبدعها بالصحراء المغربية. ويتيح هذا الفضاء الموضوعاتي للزوار اكتشاف العمل ومؤلفه والقيم العالمية التي يحملها.
وبهذه المناسبة، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، في تصريح للصحافة، أن المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب يشكل منصة أساسية لتشجيع القراءة لدى الأجيال الشابة وتعزيز حضور الكتاب المغربي في المشهد الثقافي الوطني والدولي.
وأضاف أن الوزارة تعمل باستمرار على تشجيع القراءة منذ الصغر، معتبرا أن التعرف على تاريخ المغرب وتراثه وثقافته اللامادية تكتسب بالدرجة الأولى من خلال الكتاب.
كما أبرز الوزير دور الناشرين المغاربة، الذين يبدعون كل سنة بإصدارات جديدة، ويلتزمون، إلى جانب الوزارة، بجعل كتب الأطفال في متناول الأسر المغربية.
من جهة أخرى، أشار السيد بنسعيد إلى أن تطوير الكتاب والقراءة مرتبطان بدينامية الصناعات الثقافية، مؤكدا أن جميع الإبداعات الفنية – سواء في السينما أو الموسيقى أو ألعاب الفيديو – تنبع من الكتابة والقراءة.
وفي هذا الصدد، دعا إلى تعزيز المكتبات ومحلات بيع الكتب المحلية لجعل الثقافة في متناول جميع المواطنين.
من جانبها، أعربت ممثلة اليونيسف بالمغرب، لورا بيل، عن افتخارها بمشاركة المنظمة كضيف شرف في دورة هذه السنة من المعرض، معتبرة أن ذلك يعد تقديرا للشراكة العريقة بين اليونيسف ووزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وأكدت أن هذا الحضور يندرج في إطار الاستعدادات لليوم العالمي للطفل، الذي يحتفل به في 20 نونبر، مضيفة أن الكتاب والقراءة يعدان وسيلتين أساسيتين للتوعية والتعريف بحقوق الطفل وتحسيس المواطنين بأهميتها.
وجددت السيدة بيل التزام اليونيسف بمواصلة جهودها في مجال حماية حقوق الطفل، داعية الشباب إلى المشاركة الفاعلة في تعزيز هذه القيم من خلال الثقافة والقراءة.
وتعرف هذه الدورة في إطار البرنامج الثقافي مشاركة باحثين ومؤلفين ومبدعين من المغرب وخارجه، ممن تندرج أعمالهم في مجال أدب الطفل. كما سيتم تنظيم ورشات حول القصص المصورة، وإنتاج المحتوى الثقافي، والكتابة الإبداعية.
بالموازاة مع ذلك، ستستضيف ثماني فضاءات تتضمن 17 ركنا، ورشات وأنشطة موجهة إلى الأطفال والشباب، وهي فعاليات تروم تعزيز صلة الأطفال والشباب بالكتاب، وتقدم لهم المعرفة في صيغ جمالية تساعدهم على اكتساب المهارات العلمية والأدبية، وتحفزهم على الابتكار والإبداع.
وبأزيد من 80 لقاء ثقافيا و1363 نشاطا مرتقبا، تهدف هذه النسخة إلى تعزيز مكانة المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب كموعد ثقافي دولي مرجعي، مما يعكس التزام الوزارة بإثراء العروض الثقافية للعاصمة الاقتصادية ووضع الشباب والثقافة في قلب السياسة العامة