- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
بوعياش: ملاحظة الانتخابات امتداد للرصد المنتظم لحقوق الإنسان
أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، إن ملاحظة الانتخابات امتداد طبيعي للرصد المنتظم لحقوق الإنسان.
وقالت بوعياش، في مداخلة خلال جلسة نقاش نظمتها مفوضية الاتحاد الإفريقي ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد برحاب جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية حول موضوع “الانتخابات والديمقراطية في إفريقيا: آفاق جديدة، ودروس مستقاة، وممارسات فضلى”، إن ملاحظة الانتخابات هي أيضا أداة أساسية لتطوير الخبرة والثقافة الديمقراطية في كل بلد نام مهتم بضمان حقوق وحريات مواطنيه.
وأشارت إلى أن ملاحظة الانتخابات تتطلب مقاربة محددة الأهداف حول قضايا محددة أيضا مع اهتمام خاص بالفئات والمجموعات الهشة. وفي هذا الإطار، أشارت بوعياش إلى تجربة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في ملاحظة الاستحقاقات الانتخابية بالمغرب في شتنبر 2021.
وأوضحت أن سنة 2021 اتسمت بسياق استثنائي، بالنظر إلى إجراء ثلاثة انتخابات رئيسية؛ الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية ، والتي تزامنت مع تغيرات مجتمعية عميقة، ومع تبعات الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد-19 التي كانت لها تداعيات اقتصادية واجتماعية كبيرة.
وكشفت بوعياش أن هذه الاستحقاقات شكلت تحديات كبيرا، لاسيما مع اعتماد قوانين جديدة جعلت المشهد الانتخابي مختلفا مقارنة بالانتخابات السابقة، مشيرة إلى أنه تم اعتماد تعديلات لتعزيز تمثيل المرأة في المؤسسات المنتخبة وضمان توزيع أفضل للمقاعد.
وأبرزت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتي ترأس أيضا اللجنة الخاصة لاعتماد ملاحظي الانتخابات، أن “المجلس تبنى منهجية استباقية، حيث أطلقنا قبل عدة أشهر من الانتخابات برنامجا لبناء القدرات، وأرسينا شبكة واسعة من الملاحظين، من المنظمات غير الحكومية ومن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لتتبع جميع مراحل العملية الانتخابية. وفاق عدد الملاحظين 5020 ملاحظا، 4323 منهم يمثلون المنظمات غير الحكومية، و568 عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى 129 ملاحظا أجنبيا”.
وأضافت أن هؤلاء الملاحظين استفادوا أيضا من دورات تكوينية نظمها المجلس بشأن ملاحظة العمليات الانتخابية وفقا للمعايير الدولية والقوانين الوطنية.