- 22:50رئيس "كومادير" يفند مزاعم بووانو بشأن اقتصار دعم الطماطم على فلاحين فقط
- 22:00أونسا تخصص 857 مليون سنتيم لترقيم أضاحي العيد
- 19:59أسراب الجراد تصل إقليم الحوز
- 19:10في تصعيد جديد.. الجزائر توقف استيراد القمح الفرنسي
- 18:48رئيسة الهاكا تبحث مع نظيرتها الألبانية تحديات التحول الرقمي للإعلام
- 18:26تحديد معايير ضمان جودة تسويق الخل بالمملكة
- 18:00المصادقة على قانون التراجمة المحلّفين
- 17:52توقيف متورط في تسريب امتحانات البكالوريا عبر "واتساب"
- 17:33تعيين قاضية بجهة الداخلة وادي الذهب
تابعونا على فيسبوك
تيناريوين.. مدينة الرياح ترحب بأمراء الصحراء !
لازال مهرجان كناوة، يكشف تباعا عن لحظاته المميزة التي برمجها في النسخة الـ22، بمدينة الصويرة البهية.
وحسب بلاغ صحفي توصل موقع "ولو.برس" بنسخة منه، فإن المهرجان يعد عشاقه من كل العالم، بأن كناوة وموسيقى العالم بالصويرة ، ستعمل الموسيقى، اللغة التي يفهمها الكل، على محاورتنا بكل النغمات والأصوات.
وأضاف البلاغ، أنه "خلال هذه الدورة، سنكون على موعد مع فرق موسيقية بسيطة وأخرى عالمية، كلها تناسلت عن ثقافات الأجداد وبقيت حتى الآن. وتعبر هذه الألوان الموسيقية المتنوعة والرائعة عن غنى إنسانيتنا، كما تعكس أيضا قيمنا المشتركة، وهي القيم التي يواصل المهرجان الترويج لها."
المهرجان يضرب موعدا الجمعة 21 يونيو 2019، بمنصة مولاي الحسن، سيكون للجمهور لقاء مع مجموعة تيناريوين، والتي وصفها البلاغ بأنها ليست مجرد فرقة موسيقية تقليدية، بل هي حركة ثقافية نابعة من "أدرار إفوغاس"، السلسلة الجبلية الصحراوية الممتدة بين شمال مالي وجنوب الجزائر.
وولدت المجموعة من لقاء 3 من الطوارق – إبراهيم آغ الحبيب، حسن التهامي وعبد الله آغ الحوسنين- في صحراء تمنراست بمالي.
وارتبطت ولادة "تيناروين" في 1982 بنفي شعب الطوارق. وكانت المجموعة، التي يعني اسمها الكامل –تاغرفت تيناروين- "بناء البلاد"، تقدم حفلاتها خلال تلك الفترة بالمنفى، ثم بعد ذلك اكتمل تكوين الفرقة وانضافت إليها أصوات نسوية لإبراز طابعها الموسيقي.
ويجمع "أسوف"- وهو اسم النمط الموسيقي للمجموعة ويعني "العزلة" و"الحنين"- بين البلوز والروك والموسيقى التقليدية للطوارق.
وقد كسرت موسيقى تيناروين الساحرة والقوية الحدود، بعد أن أصدرت في 2014 ألبومها "إيمار"، الذي شارك فيه عازفا القيثار الشهيران "جوش كلينغوفر" و"ماط سويني".
وفي 2017، أصدر هذا الائتلاف ألبومه الثامن بعنوان "إلوان"، وفيه تكريم لجبال الصحراء التي ترعرع في كنفها أعضاء تيناروين، والتي تحولت منذ خمس سنوات إلى منطقة نزاع ضار ودموي في منطقة الساحل. وينسجم "إلوان" تماما مع روح "تيناروين"، فهو رمز آخر للمقاومة.
تعليقات (0)