- 19:32الوالدية.. الدرك يحبط محاولة تهريب أزيد من طنين من "الحشيش"
- 19:03يفرضون إتاوات بـ"عين الوالي".. سقوط ملثمين في قبضة الدرك
- 18:43بوكماز تخرج المنصوري عن صمتها
- 18:32التشكيلة الرسمية للبؤات الأطلس أمام السينغال
- 18:07ارتفاع حاجيات الأبناك من السيولة إلى 114 مليار درهم
- 17:32موهبة مغربية خارج حسابات إنريكي في سان جيرمان
- 17:31بعد الدورة الاستدراكية.. وزارة برادة تكشف عن عدد الحاصلين الباكالوريا
- 17:015 أشهر حبسا لطالب مغربي لاختراقه أنظمة جامعة باريس
- 16:33شجار بين مهاجرين يُخلّف خسائر فادحة بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
تنسيق أمني مغربي - أمريكي يطيح بـ"داعشي" خطير
على ضوء معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، يومه الخميس 29 شتنبر الجاري، شخصا متطرفا مواليا لتنظيم "داعش" الإرهابي، يبلغ من العمر 29 سنة، وذلك للإشتباه في تورطه في التحضير لتنفيذ مشروع إرهابي يهدف للمس الخطير بالنظام العام.
وجا في بلاغ للمكتب المركزي، أن عملية التوقيف أشرفت عليها فرقة من القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والتي تمكنت من ضبط المشتبه فيه بمدينة البيضاء، بينما أسفرت عملية التفتيش عن حجز معدات وأجهزة معلوماتية، عبارة عن دعامات رقمية وهواتف محمولة وشرائح هاتف ووحدة مركزية وجهازي حاسوب محمولين، وهي المعدات التي يجري حاليا إخضاعها للخبرات الرقمية الضرورية. مضيفا أن توقيف المشتبه به يأتي كتتويج لعلاقات التعاون الأمني المتميز بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وأجهزة الإستخبارات الأمريكية، حيث أسفرت عملية مشتركة عن تشخيص هوية المعني بالأمر والكشف عن مشروعه الإرهابي.
وأبرز البلاغ، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث فإن المشتبه فيه الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، كان يبحث عن مسارات آمنة للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية خصوصا في أفريقيا جنوب الصحراء وفي الساحة السورية العراقية، كما قام بإجراء زيارات استطلاعية لتحديد بعض نقط المراقبة الأمنية بغرض استهدافها واستعمال أسلحتها الوظيفية في عمليات إرهابية. مشيرا إلى أنه تم إيداع الشخص الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع الارتباطات المحتملة لهذا المشروع الإرهابي، وكذا تحديد امتداداته سواء داخل المغرب أو خارجه.
وتؤكد هذه العملية الأمنية، مرة أخرى، على أهمية وفعالية العمليات الإستباقية الرامية لتحييد مخاطر التهديد الإرهابي، كما تبرز نجاعة التعاون الثنائي الوثيق بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمصالح الأمنية والإستخباراتية الأمريكية، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف على الصعيد الدولي.