- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
تابعونا على فيسبوك
تقرير أممي: مليار وجبة تهدر يوميا في أنحاء العالم
تهدر الأسر في كل ربوع العالم أكثر من مليار وجبة يوميا، سواء في الدول الفقيرة أو الغنية، في حين يعاني أكثر من 783 مليون شخص حول العالم من الجوع المفرط.
ويضيع ما يقارب خمس كمية الطعام، أحيانا بسبب التبذير أو سوء التخطيط، وأحيانا بسبب عدم التوفر الكافي لوسائل التبريد والتخزين، وفقا لتقرير صادر عن مؤشر هدر الغذاء التابع للأمم المتحدة، الذي نشر يوم الأربعاء، ويبلغ تكلفته العالمية حوالي تريليون دولار سنويا.
وتتحمل الأسر مسؤولية غالبية هدر الطعام على مستوى العالم، حيث تصل نسبتها إلى حوالي 60 في المئة، من إجمالي الكميات التي تضيع سنويا. ومع ذلك، تلعب الشركات الغذائية دورا كبيرا أيضا، حيث تسهم الخدمات الغذائية بنسبة 28 في المئة من مجمل النفايات، ويبلغ مساهم التجزئة حوالي 12 في المئة في عام 2022، وهي أحدث البيانات المتاحة.
تضاف إلى ذلك نسبة 13 في المئة من الطعام العالمي المفقود خلال سلسلة التوريد من المزارع إلى الأسواق. وبشكل عام، يتم إضاعة حوالي ثلث المواد الغذائية خلال عمليات الإنتاج.
لا تقتصر هذه الفاقدانات على إهدار الموارد الطبيعية فحسب، بل تُسهم أيضًا في أزمات المناخ والتنوع البيولوجي، حيث تمثل حوالي 10 في المئة من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة على المستوى العالمي.
ووفقا للتقرير، فإن عددا قليلا من البلدان لديها خطط فعّالة للحد من هدر الطعام، ومعظمها لا يضمن تضمين هذا الجانب في مقترحاتها للحد من انبعاثات الكربون.
توفر الأمم المتحدة الآن بيانات دقيقة من أكثر من 100 دولة، مما يؤكد بشكل قاطع أن هدر الغذاء يشكل مشكلة عالمية تؤثر على البلدان النامية والغنية على حد سواء.
يبدو أن هناك مزيدا من إهدار الطعام يحدث في البلدان ذات المناخ الحار، مما يعكس قصر مدة صلاحية الطعام في درجات الحرارة المرتفعة، وصعوبة الوصول إلى وسائل التبريد، واستهلاك الطعام الطازج الذي يحتوي على أجزاء غير صالحة للتناول.
كما تظهر الأبحاث أيضا أن الأسر الفقيرة تتخلص من كميات مماثلة من الطعام مقارنة بالأسر ذات الدخل الأعلى، وتقدر بحوالي 7 كيلوغرامات من النفايات سنويا لكل فرد، أقل بكثير من متوسط الأسر ذات الدخل العالي.
قد يعود ذلك إلى عوامل متعددة، بما في ذلك عدم توفر وسائل التبريد والتخزين السليمة، واستخدام أنواع منخفضة الجودة من الأطعمة، وقلة الوقت المتاح لإعداد وجبات متوازنة.
وعلى نطاق عالمي، يضيع حوالي 79 كيلوغراما من الطعام لكل شخص سنويا. ومع ذلك، تم تحقيق تقدم ملحوظ في بعض البلدان مثل المملكة المتحدة، وأستراليا، وإندونيسيا، والمكسيك، وجنوب إفريقيا، حيث تم تخفيض معدلات هدر الطعام بشكل كبير منذ عام 2007. وقد انخفضت معدلات هدر الطعام في اليابان بنسبة تقريبية ثلث، وفي المملكة المتحدة بنسبة تقارب 18 في المئة.