- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
تعليمات صارمة من الوالي اليعقوبي للمودني لتفادي ما وقع بفترة اغلالو
علم موقع "ولو" من مصادر مطلعة أن محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة أصدر تعليمات صارمة من أجل تفادي تكرار حقبة اغلالو بجماعة الرباط، التي شهدت عددا كبيرا من الصراعات السياسية وتعطيل مصالح المواطنين، ناهيك عن الصدامات بين فرق الأغلبية والمعارضة التي تسببت في هدر الزمن السياسي.
وكشفت ذات المصادر أن ذلك تم خلال اجتماع للوالي، يوم أمس، مع عمدة الرباط الجديدة فتيحة المودني ونوابها إضافة إلى رؤساء مجالس المقاطعات الخمس بالعاصمة الرباط، حيث لم يتوانى اليعقوبي في رسم الخطوط الكبيرة التي يجب اتباعها من أجل خدمة الوطن والمواطن بدون صراعات لا جدوى منها.
وشدد الوالي على أنه لا مجال للخطأ في ما تبقى من هذه الولاية، وذلك بعدما قدمت أسماء اغلالو استقالتها تزامنا مع نصف الولاية الحالية بعد ضغط كبير من فرق الأغلبية والمعارضة. مشيرا إلى ضرورة عمل الجميع وانخراطهم في تدارك ما فات خلال الفترة القادمة باعتبار مكانة الرباط كعاصمة للمملكة المغربية، تضيف المصادر.
وطالب الوالي اليعقوبي في ذات الاجتماع من ممثلي العاصمة الإدارية للمملكة المتحدث بضرورة التركيز من الجميع على إنجاح المشاريع التي تشهدها العاصمة، والتعاون مع العمدة الجديدة للمدينة للنهوض بالمدينة.
وكانت أسماء اغلالو قد قدمت استقالتها من رئاسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط إلى والي جهة الرباط – سلا – القنيطرة، “نظرا لحالة الاحتقان التي يعرفها مجلس مدينة الرباط منذ الشهور الأخيرة”، معللة تخليها عن منصبها بـ”تغليب مصلحة ساكنة مدينة الرباط”.
وجدير بالذكر أن قرار استقالة عمدة الرباط من منصبها خلف ارتياحا كبيرا في صفوف أحزاب الأغلبية، المكوّنة من التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، التي كان مستشاروها يطالبون برحيل العمدة المثيرة للجدل، حيث اعتبروا أن قرار الاستقالة هو أحسن قرار اتخذته العمدة منذ رئاسة الجماعة.