- 18:07لارام تطلق أربع وجهات جديدة
- 17:46الموت يفجع الوزير السابق عزيز رباح
- 17:32العطش ينهي حياة طفل مفقود بإقليم مولاي عقوب
- 17:07الحرارة المرتفعة ترفع أسعار المسابح بمراكش
- 16:49"السيديتي" تضع برادة بموقف محرج بهذا القرار
- 16:30تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8%
- 16:11رئيس الوزراء الفلسطيني يشيد بالدعم الموصول لجلالة الملك للقضية الفلسطينية
- 16:00لسعات العقارب تقتل عشرات المغاربة سنوياً
- 15:52موجة الحر.. استنفار صحي لحماية الفئات الهشة بجرادة
تابعونا على فيسبوك
تراكم النفايات يُقلق ساكنة سيدي يحيى الغرب
تشهد مدينة سيدي يحيى الغرب في الآونة الأخيرة تدهوراً مقلقاً في مستوى النظافة العامة، مما حوّل أحياءها إلى بؤر لتراكم الأزبال والنفايات المنزلية، في مشهد بات يُؤرق الساكنة ويطرح تساؤلات حقيقية حول مدى نجاعة التدبير المحلي لهذا القطاع الحيوي.
وبات من الطبيعي أن يصادف المارة أكوام النفايات في الشوارع، وانبعاث الروائح الكريهة من الحاويات الممتلئة التي لم تُفرغ منذ أيام، الأحياء السكنية والأسواق وحتى المراكز الحيوية لم تعد استثناءً من هذه الفوضى البيئية. وتُشكّل هذه النفايات بيئة مثالية لتفشي الأمراض الجلدية والتنفسية، خاصة في صفوف الأطفال والمسنين، كما تهدد هذه الوضعية النظام البيئي المحلي.
ويرجع هذا التدهور إلى عدة عوامل أولها غياب خطة واضحة ومستدامة لإدارة النفايات، إلى جانب تقاعس الجهات المسؤولة عن أداء مهامها بفعالية، كما يساهم السلوك السلبي لبعض المواطنين في تعميق الأزمة، من خلال رمي المخلفات في الأماكن العامة دون أدنى إحساس بالمسؤولية.
إن الخروج من هذا الوضع الكارثي يستدعي إرادة سياسية حقيقية وإصلاحا شاملاً لمنظومة النظافة، بدءاً من دعم شركات التدبير المفوض بمعدات وموارد بشرية كافية، مروراً بإعادة النظر في جدول جمع النفايات وتوزيع الحاويات، وصولاً إلى إطلاق حملات توعية وتربية بيئية موجهة للمواطنين. كما يمكن إشراك فعاليات المجتمع المدني والمدارس في مبادرات تنظيف تطوعية، لإعادة إحياء حس المسؤولية الجماعية تجاه المدينة.
تعليقات (0)