- 16:25مصادر قنصلية لـ"ولو": تسجيل حالتي وفاة لمغربيين بسبب فيضانات بإسبانيا
- 16:03تدابير استباقية للتخفيف من آثار موجة البرد بخنيفرة
- 15:10وزارة بنسعيد تطلق البرنامج التدريبي "صانع ألعاب الفيديو"
- 14:55تحسّن النشاط الصناعي بالمغرب خلال شتنبر الماضي
- 14:33إحباط أزيد من 48 ألف محاولة للحريك منذ بداية 2024
- 14:03تحديد شروط الاستفادة من التقاعد النسبي بوزارة التربية
- 13:26وزارة الداخلية: راكمنا تجربة في مكافحة الإرهاب وتفكيك الخلايا
- 13:03وفد سيراليوني يستكشف فرص الإستثمار في الصحراء المغربية
- 12:42بنك المغرب: مناخ الأعمال "عادي" لأزيد من 70% من المقاولات
تابعونا على فيسبوك
بنعلي: أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا يهدف إلى ازدهار أفريقيا
يتوخى مشروع أنبوب الغاز الأفريقي - الأطلسي (نيجيريا - المغرب) تحقيق ازدهار حقيقي لفائدة القارة الأفريقية وساكنتها. وفق ما أكدت وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة "ليلى بنعلي".
وقالت "بنعلي"، خلال مداخلة في اجتماع لوزراء طاقة البلدان الأعضاء في المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو)، يومه الجمعة فاتح نونبر الجاري بالعاصمة النيجيرية أبوجا، إن هذا المشروع الإستراتيجي يروم تمحقيق ازدهار حقيقي لأفريقيا وشعوبها من خلال استغلال الموارد الإفريقية محليا، وتطوير البنيات التحتية الصناعية وإحداث مناصب الشغل. وسجّلت أن أنبوب الغاز نيجيريا المغرب كان دوما أكثر من مجرد خط أنبوب، مبرزة أن الأمر يتعلق بمشروع سياسي بامتياز، نابع من الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيسي نيجيريا السابق والحالي.
وأوضحت وزيرة الإنتقال الطاقي، أن دعمهم لهذه الرؤية لم يفتر قط، لأن الأمر لا يتعلق فقط ببنيات تحتية تعبر عدة بلدان أفريقية على مسافة 6 آلاف كيلومتر، بطاقة تتراوح ما بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز، أو بولوج حديث للطاقة لما يقارب 400 مليون شخص في 13 بلدا، مستطردة أن هذا المشروع هو قبل كل شيء استجابة للإعتراف العالمي، وخاصة في أوروبا، بأن آخر خزان للقدرة الإنتاجية لعقود قادمة هو أفريقيا. وعبّرت عن شكرها لمختلف الشركاء الذين انخرطوا في هذه الرؤية من خلال الإسهام في المثابرة اللازمة لمواصلة هذه المبادرة، لافتة إلى أن المشروع أصبح يسمى الآن "أنبوب الغاز الأفريقي - الأطلسي"، استنادا إلى الرؤية الأطلسية لجلالة الملك الرامية إلى منح بلدان الساحل بوابة نحو الأطلسي وانفتاحا على الازدهار.
من جهتها، أفادت "أمينة بنخضرة"، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بأن الإجتماع الخاص باعتماد الإتفاق الحكومي الدولي واتفاقية البلد المضيف المرتبطين بمشروع أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي الفريد (نيجيريا - المغرب)، يُجسّد التزام المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو) تجاه البلدان الأعضاء، المغرب ونيجيريا وموريتانيا.
وأشادت "بنخضرة"، إلى جانب شريكه شركة البترول النيجيرية المحدودة، خلال هذا الإجتماع الوزاري، بالتزام "سيدياو" والبلدان الأعضاء بالتنسيق النموذجي لمسار تدارس نصوص الإتفاق الحكومي الدولي واتفاقية البلد المضيف، وكذا بكل الإجتماعات التي انعقدت بمراكش والرباط ثم بأبيدجان ولاغوس. مشيرة إلى أن هاتين الإتفاقيتين ستخلقان بيئة ملائمة للتنفيذ الناجح للمشروع، وستمثلان خطوة مهمة نحو السيادة الإقليمية.
وذكرت مديرة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بأن مشروع أنبوب الغاز الأفريقي - الأطلسي، المنبثق عن رؤية مشتركة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيسي نيجيريا السابق والحالي، والتزام متبادل بين البلدين، يطمح إلى تحفيز النمو الإقتصادي المشترك وتنمية منطقة غرب أفريقيا. مشددة على أنه "بتسريع الربط الكهربائي من خلال تعزيز الإكتفاء الذاتي الطاقي، عبر خلق الثروة وفرص شغل، وتطوير القطاعات الصناعية، يمكن لهذا المشروع أن يحسن بشكل عميق الظروف المعيشية ويحدث فرصا اقتصادية في المنطقة برمتها".
وأوضحت "بنخضرة"، أن أنبوب الغاز يكتسي، على المستوى الدولي، أهمية استراتيجية، إذ يوفر لأوروبا بديلا مجديا لتنويع مصادر إمداداتها من الغاز وتعزيز تأمين إمداداتها، لافتة إلى أنه مع إمكانية تصدير 15 مليار متر مكعب في السنة، سيسهم أنبوب الغاز في تعزيز الأمن الطاقي لأوروبا.