- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
تابعونا على فيسبوك
بعد تزايد إصابات كورونا.. خبير يكشف حقيقة عودة المغرب لفرض الإغلاق الليلي
أكد البروفيسور "مصطفى الناجي"، الخبير في علم الفيروسات بكلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء، أن ما يروج بشأن إعادة تشديد الإجراءات الإحترازية ولا سيما العودة للإغلاق الليلي، أخبار عارية عن الصحة تماما.
وقال البروفيسور "الناجي"، إن الأخبار التي يتم الترويج لها بالشارع العام، غير صحيحة، لأن القرارات التي تتخذها الحكومة تكون مبنية على توصيات اللجنة العلمية، وبالتالي فإن كل شيء ممكن. مضيفا أن عودة تشديد الإجراءات أمر يضر بالإقتصاد الوطني، لكن إذا كان على حساب صحة المواطنين فستضطر الدولة إلى تشديد الإجراءات من جديد، لتفادي أي انتكاسة وبائية.
وأبرز الخبير في علم الفيروسات، أن قرارات الحكومة تكون مبنية على توصيات اللجنة العلمية، لأن الحالة الوبائية هي التي تفرض نوعية الإجراءات التي يجب اعتمادها، وهذا بعد اجتماع لجن الداخلية والخارجية. داعيا جميع المغاربة إلى الإلتزام بالتدابير الصحية، من أجل تفادي انتشار فيروس "كورونا".
وتوقع المتحدث ذاته، من جهة ثانية، أن يتجاوز عدد المصابين بفيروس "كورونا" 3000 حالة قبل عيد الأضحى. موضحا أن ارتفاع عدد المصابين كان متوقعا، بسبب تراخي المواطنين في الإلتزام بالتدابير الصحية، ومن المرتقب أن يرتفع خلال الأيام المقبلة.
وأكد الخبير، أن هناك فئة من المواطنين لا تلتزم بالتدابير الصحية، وهو ما يتسبب في ارتفاع عددالمصابين بفيروس "كورونا". مردفا أن وجود بؤر للمتحور الجديد ساهم في ارتفاع عدد المصابين، وبالتالي يجب الإلتزام أكثر، لا سيما أن هذا المتحور معروف بسرعة انتشاره بين المواطنين. مشيرا إلى أن المتحور الجديد سيعوض الفيروس الأصلي، خلال الأيام المقبلة.