X

بسبب مشاكل الإرث ..شاب يجهز على زوجة أبيه بطريقة بشعة

بسبب مشاكل الإرث ..شاب يجهز على زوجة أبيه بطريقة بشعة
الأربعاء 04 شتنبر 2019 - 16:45
Zoom

يعيش ساكنة البيضاء هذه الأيام على وقع صدمات قوية، فبعد العثور على جثة سيدة متفحمة بالكامل بحي الفرح بالبيضاء، اهتز الحي المحمدي بدوره على خلفية جريمة مروعة نفدها شاب في الثلاثينيات من عمره يومه الثلاثاء 03 شتنبر الجاري، في حق زوجة والده.

وأكدت مصادر محلية، أن شجارا وقع بين الجاني وزوجة أبيه دفع به إلى تصفيتها بواسطة سكين من الحجم الكبير، وقدم نفسه للمصالح الأمنية ليتم اعتقاله على الفور. مشيرة إلى أن سبب اندلاع الشجار يرجع إلى الإرث، بحيث طالب الشاب من الضحية أن تمنحه بعض المال، لكنها رفضت الأمر، ما جعله يوجه لها طعنات غادرة.

وأضافت المصادر، أن المصالح الأمنية أوقفت المعني بالأمر، في حين تم وضع الضحية بمستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس والتي لفظت به أنفاسها الأخيرة.

وكان تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، قد كشف عن تصاعد عدد جرائم القتل في المغرب بشكل سنوي وخاصة بمدينة البيضاء. مشيرا إلى أن 29 في المئة من جرائم القتل يرتكبها شريك أحد أفراد العائلة، و8 في المئة نتيجة السرقة، بينما تصل نسبة 19 في المائة بسبب تأثير الكحول والمخدرات. مؤكدا أن هذا الرقم كان في حدود 89 فقط سنة 1990، وما انفك يرتفع كل سنة حتى وصل ذروته القصوى سنة 1997 بحوالي 732 قتيلا، ثم عاد بعد ذلك إلى الانخفاض قليلا إلى ما بين 400 وأكثر من 500 قتيل سنويا حتى سنة 2016، ثم ارتفع أكثر سنة 2017.

كما أكد التقرير الأممي، أن نحو 464 ألف شخص في جميع أنحاء العالم وقعوا ضحايا لجرائم القتل في عام 2017 وحده، أي أكثر من خمسة أضعاف عدد القتلى في الصراعات المسلحة خلال الفترة نفسها.

ويقصد بالقتل إزهاق روح الإنسان، أو إماتته، أو الفتك به، أو ذبحه، وهو من أبشع الجرائم التي يمكن أن يرتكبها إنسان، فقد حرمتها جميع الأديان بلا استثناء ووضع البشر قوانين صارمة تطبق على القاتل، ولا يقتضي بالضرورة وجود صفة جريمة، إذ يمكن أن تقع عملية قتل خطأ كما يمكن أن يكون فعل القتل إعداما مقصودا لمجرم أو سفاح أو غير ذلك. وهناك نوع آخر غير عمدي، فالقتل العمدي هو الذي يقع بنية مرتكبه أما قتل الخطأ فهو الذي يقع عن غير قصد نية. ومن الجدير بالذكر أن الإسلام حفظ النفس البشرية من العدوان، حيث إن الغاية من أحكام الشريعة الإسلامية حفظ الضرورات الخمس، وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، والنسل، والعقل، والمال، ولأن حفظ الدين مقدم على حفظ النفس؛ شرع الجهاد في سبيل الله الذي من الممكن أن تزهق فيه أرواح المسلمين في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى والدفاع عن الإسلام، ومن أجل حفظ النفس حرم الله تعالى قتل النفس المسلمة بغير حق، وشرع القصاص من القاتل.

 

 


إقــــرأ المزيد