- 20:33 وزارة السياحة : 14.6 مليون سائح زارو المغرب متم أكتوبر الماضي
- 19:35بركان إندونيسي يعطل الرحلات الجوية الدولية
- 19:17توقيع ثلاث اتفاقيات لتعزيز التعاون في المجال الجنائي بين المغرب والسعودية
- 19:16مديح لـ"ولو": سنمنع اللحوم البرازيلية من دخول المغرب في حال ثبوت رداءتها
- 18:50الدعم الاجتماعي يشعل أسعار العقارات ويزيد الإقبال على الأراضي
- 18:40رحو يُبرز جهود المغرب في مكافحة الممارسات المنافية لقواعد المنافسة
- 18:20مالية 2025.. الحكومة تقبل 46 تعديلًا من أصل 541
- 18:02رسميا تطبيق ضريبة 30 % على مؤثري السوشال ميديا
- 17:40"مول الحانوت" يشكو غزو العلامات التجارية للأحياء الشعبية
تابعونا على فيسبوك
بسبب الإغلاق... أرباب الحمامات يراسلون وزير الداخلية
رفعت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عقب قرار إغلاف الحمامات لثلاثة أيام لمواجهة الإجهاد المائي الناتج عن موجة الجفاف وقلة التساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة.
وجاء في الرسالة نفسها، توصل موقع "ولو.بريس"، بنظير منها أن قرار السلطات المحلية بعدد من المدن المغربية "متسرع ومجحف وبعيد عن الحكامة المطلوبة في هذا الشأن".
وأضافت ذات الهيئة أن القرار "وضع أرباب الحمامات تحت ضغط كبير وقاسي"، ملتمسة من وزارة الداخلية "التدخل المسؤول وإصدار تعليماتها للولاة والعمال لتعليق قراراتهم، القاضي بإغلاق الحمامات لـ3 أيام بالأسبوع (الاثنين والثلاثاء والأربعاء)".
وأشارت الرسالة إلى أن هذا القطاع "تعرض إبان جائحة كورونا لضرر بليغ بسبب قرارات إدارية قاسية، والمتمثلة في الإغلاق الكلي للمحلات الخدماتية، التي لا زالت تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية جاثمة على الدورة الاقتصادية والإنتاجية وتسببت في عجز مالي".
واضغفت الجامعة ذاتها أن من سلبيات هذا القرار "حرمان ما يزيد عن 200 ألف من شغيلة الحمامات من مدخولها اليومي لمدة أيام الإغلاق، الذي سيؤثر سلبا على الطاقة الشرائية لهذه الفئة العريضة"، مشددة على أن "قطاع الحمامات، الذي يعتبر من الاقتصاد السوسيو اجتماعي، يضم عددا كبيرا من المستخدمين ذوي الهشاشة المدقعة؛ وهي فئة لا تتوفر على مؤهلات مهنية أو تكوين خاص يخرجهم من دائرة الفقر والعجز".
وأشارت الرسالة إلى"غياب أي معطى إحصائي دقيق أو تبيان علمي، صادر عن جهة رسمية، يؤكد بالملموس أن الحمام مسؤول عن ضياع المياه إلى حدود الإجهاد المائي، علما أن المندوبية السامية للتخطيط أصدرت سنة 2022 تقريرا وحددت القطاعات المستهلكة للمياه؛ حيث جاء قطاع الخدمات في الدرجة الأدنى؛ إذ يستهلك 2 في المائة من المخزون العام للمياه، وأن قطاع الحمامات يشكل جزءا من قطاع الخدمات".
وتابعت الجامعة أن" المواطنون سيظطرون أيام الإغلاق إلى الاستحمام في البيوت عن طريق الرشاشات؛ الشيء الذي سيضاعف استهلاك الماء، بالإضافة إلى تسخينه غالبا بقنينات الغاز المدعومة من طرف الدولة، ولقد وقفت الدولة على هذا المعطى أثناء الإغلاق في جائحة كورونا؛ حيث تضاعف بشكل كبير استهلاك الغاز المدعم أثناء إغلاق الحمامات".